x

Bio-comic.. قصص مصورة تحكي السير الذاتية لمشاهير العالم

الإثنين 30-08-2010 17:32 | كتب: إفي |
تصوير : other

برغم النجاح التجاري والجماهيري الذي بات يكتسبه فن القصص المصورة المعروف بـ"الفن التاسع" أو الـ"كوميكس" بشكل مطرد، والذي يساعد عليه اختلاف توجهات وأنواع هذا الفن، إلا أن وجود شخصيات مشهورة في أي عمل يساهم في حد ذاته في جذب الأنظار تجاهه بشكل أكبر.

ومن هذا المنطلق، قررت دار نشر "بلو وترز" الامريكية المزج بين هذين العنصرين واستغلالهما باعتبارهما وصفة مضمونة للنجاح عبر إصدار سلسلة من القصص المصورة حول تجارب شخصيات عامة شهيرة انتقتها من مجالات مختلفة من الفن إلى الرياضة إلى السياسة إلى المجتمع، تحت مسمى"Bio-comic" أو "قصص مصورة شخصية".

ونجحت الدار من خلال إصدارها الجديد في الجمع بين عوالم مختلفة عبر شخصيات شهيرة، مثل «ليدي جاجا» و«ديفيد بيكهام» والكاتبة البريطانية «ج .ك.رولنج» صاحبة سلسلة روايات "هاري بوتر".

وغير أن نجاحها الأكبر وذروة مبيعاتها تحقق من خلال العمل الخاص بقرينة الرئيس الأمريكي «ميشيل أوباما» والذي يحمل اسم"Wonder Woman" أو "المرأة المعجزة" حيث باعت منه ما يزيد عن 65 ألف نسخة، استنادا إلى الشعبية الواسعة والكاريزما الواضحة التي تتمتع بها سيدة البيت الأبيض الأولى.

وتعتمد "بلو وترز" في نجاح هذا النوع من القصص المصورة، التي يقل سعرها في أغلب الأحيان عن أربعة دولارات، على ثلاثة محاور، وهي السلطة السياسية والشهرة وقوة المرأة.

وتبرز في القسم الآخير نساء مثل «ليدي جاجا» و«ساره بالين» و«كارلا بروني» و«مارجريت تاتشر» والتي قد يساعد لقب "المرأة الحديدية" الذي عرفت به في أن يدخلها إلى عالم "الفن التاسع" كبطلة خارقة.

ونقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية في تقرير لها تصريحات لنائب رئيس الدار، جاسون إم سكولتز، الذي أكد أن الـBio-comic  أنقذت دار النشر من الإفلاس.وأشار إلى أن هناك مشاهير دقوا على أبواب الدار خصيصا وطلبوا منها إصدار قصص مصورة حول حياتهم، بل ووصل الأمر ببعضهم إلى إبداء الرغبة في المساهمة في إنتاج أعمالهم مثل الممثلتين «شارليني هاريس» و«أوليفيا نيوتن جون» والتي ستصدر سيرتها الشخصية في شكل قصة مصورة شهر أكتوبر القادم، وستخصص جزءا من أرباحها إلى مؤسسة مكافحة السرطان التي تحمل اسمها.

واضاف أن الدار عندما تختار شخصية لإصدار قصة مصوره عنها تبدأ أولا في البحث عن رسام وسيناريست يبدي إعجابه بالفكرة وذلك بهدف الحصول في النهاية على سيرة شخصية متوازنة وحقيقية.

وبعد إنهاء الاجراءات الخاصة بحقوق المؤلف، تحاول الدار مقابلة الشخصية محل القصة، على الرغم من أن القصص التي تصدرها لا تحظى دائما يتصريح الشخصية العامة التي تدور حولها الأحداث.

وابرز أن القصص المصورة لا تعتبر هواية مكلفة وتعد بمثابة فرصة كبيرة للهروب من مشاغل الحياة، خاصة وإذا كانت قراءتها لا تتعدى 15 دقيقة، مشيرا إلى أن "بلو وترز" تعتقد أن القصة المصورة تعتبر أداة فعالة لجذب الجمهور من الشباب نحو حب القراءة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية