x

«منصور» يلتقي «الوفد الروسي» ويبحث دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات

الخميس 14-11-2013 18:52 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : other

استقبل المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بمقر رئاسة الجمهورية، الخميس، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرجي شويجو، ونائب وزير خارجية روسيا الاتحادية المبعوث الخاص للرئيس الروسي حول الشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف، وسفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، سيرجي كيربيتشينكو، والمبعوث الخاص لوزير خارجية روسيا للتسوية في الشرق الأوسط، سيرجى فيرشينين.

وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «وزيري الخارجية والدفاع الروسيين نقلا للرئيس تحيات نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار المنشود وثقة روسيا الاتحادية في الشعب المصري وإرادته التي ستلقى كل دعم روسي في المرحلة المقبلة على طريق بلورتها على أرض الواقع».

وأضاف «بدوي» في بيان للرئاسة أن  «وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد اهتمام روسيا باستقرار مصر، وأن يكون لديها اقتصاد متطور يُساند هذا الاستقرار، مؤكدًا استعداد بلاده للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه».

وأشار إلى أن «الوفد الروسي أثنى على المحادثات التي أجراها مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ونبيل فهمي وزير الخارجية».

وأوضح أنه «عقب استعراض نتائج المحادثات المشتركة، عبر الرئيس عن تقدير مصر لعلاقاتها بالاتحاد السوفيتي السابق ووريثته روسيا الاتحادية، مؤكدًا أن مواقف الاتحاد السوفيتي التي وقف فيها إلى جانب المصريين في لحظات فارقة من تاريخهم عديدة، مدللاً على ذلك بإدخال الاتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي للصناعات الثقيلة في مصر، وبناء السد العالي، وما حصلت عليه مصر من عتاد عسكري مكننا من خوض حرب الاستنزاف وحرب 1973 تحريراً للتراب الوطني».

وتابع: «الرئيس منصور أكد أن مصر حريصة على علاقتها المُستمرة مع روسيا الاتحادية وتفعيل التعاون معها في شتى المجالات، وهذا لا يعني أن يكون تدعيم العلاقات المصرية الروسية على حساب دول أو قوى أخرى، فمصر ومن منطلق مصالحها الوطنية، حريصة على الانفتاح على جميع الأطراف الدولية وحريصة على تحقيق علاقات متوازنة».

وأضاف بيان الرئاسة أن «المباحثات المصرية الروسية شهدت رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، فضلاً عن أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. فبالنسبة للحالة السورية، اتفقت الرؤى على أهمية انعقاد مؤتمر (جنيف 2)، أخذا في الاعتبار أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة».

 وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد البيان أن «الرؤيتين المصرية والروسية التقتا حول انخفاض مستوى الطموح ارتباطًا بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخراً، فعلى الرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد تجيء الممارسات الإسرائيلية المُختلفة لتعرقل أي فرص حقيقية لتحقيق السلام ولاسيما في ظل استمرار السياسات الاستيطانية، ورفض عودة اللاجئين، ضمن أمور أخرى، وقد أعرب وزير الخارجية لافروف عن تطلع روسيا الاتحادية إلى عودة مصر للقيام بدورها المحوري على مستوى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية».

وتابع: «الرئيس عبر عن تثمين مصر وتقديرها للتعاون العسكري المصري الروسي المُستمر منذ سنوات عِدة، مُرحباً بما تم الاِتفاق عليه بين وزيري الدفاع في البلدين من أهمية تدعيم هذا التعاون المُستمر، ورحب بما تم الاتفاق عليه من انعقاد للجان الفنية قبل نهاية العام الجاري تمهيدًا لانعقاد اللجنة العليا المشتركة أوائل العام المقبل».

حضر اللقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، والدكتور مصطفى حجازي، المستشار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية