الباحث الأمريكى إدوارد كورتيس حدد «خمس خرافات عن المساجد داخل المجتمع الأمريكى» بالتزامن مع الجدل الساخن حول بناء مسجد «جراوند زيرو» بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر، وأكد كورتيس أن بناء المركز الاجتماعى الإسلامى كشف عن وجود «سوء فهم» بشأن الإسلام فى أمريكا وعن دور المساجد هناك بشكل خاص. وأكد كورتيس، رئيس شعبة الآداب فى جامعة إنديانا بوليس، ضرورة «الترحيب بالمساجد كأول مواقع التوازن الأمريكى».
وأوضح، فى مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، أمس الأول، أن الخرافة الأولى هى أن المجتمع الأمريكى يعتقد أن «بناء المساجد أمر جديد عليه»، وهذا ليس صحيحاً، موضحاً أن المساجد كانت موجودة فى أمريكا منذ عام 1733 وأن إجمالى عدد المساجد وصل إلى أكثر من 100 مسجد فى عام 1970، والآن يوجد فى أمريكا أكثر من 2000 مكان لصلاة المسلمين وأغلبها من المساجد.