طالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بـ«قول كلمة الحق دون أن يعرِّضوا أنفسهم لضياع الأرواح»، وتساءل: «هل المظاهرات تقلل الظلم أم تزيده؟ وهل تمنع من سفك الدماء أم تزيدها؟».
وأضاف «برهامي» على موقع «أنا السلفي»، التابع للدعوة السلفية، الخميس، في رده على سؤال: «لي صديق يقول إنه يريد الخروج في المظاهرات بنية رفع الظلم وقول الحق ضد السلطان الجائر، فهل إذا قتل لقي الله بهذه النية أم لا؟ وإذا كانت هذه النية غير صحيحة فما هي النية التي يخرج بها للمظاهرات مع الإخوان ضد الظلم القائم الآن؟»، مجيبا: «ليقُل كلمة الحق دون أن يعرِّض نفسه وإخوانه وبلده لضياع الأرواح والأعراض والأموال، ألا يكفيه أن يكون كالإمام أحمد».
وتساءل «برهامي»: «هل كان الإمام أحمد يجمع العامة ويدخل بهم على قصور الحكام وأماكنهم؟، أم اكتفى بقول الحق في المجالس العامة والخاصة دون أن يعرِّض البلاد للخطر؟».
وتابع: «وهل ما يحدث من مظاهرات تقلل الظلم وترفعه أم تزيده؟ وهل تمنع من سفك الدماء أم تزيدها؟»، مضيفاً: «فليفكر في الواقع وسيعرف، وحسبنا الله ونعم الوكيل».