أبدى مجلس جامعة المنصورة، الأربعاء، استنكاره وأسفه للأحداث التي شهدتها الجامعة، الثلاثاء، وما وقع من إصابات وتلفيات، وأيد قرار رئيس الجامعة باستدعاء قوات الشرطة إلى داخل الحرم الجامعي.
وقال بيان أصدره المجلس، اليوم، في اجتماع طارئ له، تعليقاً على الأحداث «ليشهد العالم أجمع على محاولات فئة لا تريد استقرار الأوضاع في مصر تسعى لتعطيل الدراسة بالجامعة ومنعها من أداء رسالتها التي أنشئت من أجلها».
ووجه المجلس الشكر لرجال الأمن بالدقهلية لسرعة التلبية واستجابتهم لنداء إدارة الجامعة للتدخل لحفظ الأمن وحماية المنشآت والحفاظ علي الأرواح، وأكد إصراره على المضي قدماً لتحقيق أهداف الجامعة ورسالتها، وكذلك الالتزام بالخريطة الزمنية للدراسة والامتحانات التي تم إقرارها من قبل وعدم التعديل فيها مطلقاً.
وأهاب المجلس بالطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالعمل على إعلاء المصلحة العامة للجامعة، على أي وجهات نظر قد يتبناها البعض وتقديم الصالح العام للجامعة علي الأهواء والمصالح الشخصية.
