قرر محمد الشرنوبي، مدير نيابة أول المنصورة، الأربعاء، حبس 20 من طلاب جامعة المنصورة بينهم 3 طالبات، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في الاشتباكات التي نشبت، الثلاثاء، بين الطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وزملائهم المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، داخل وخارج الحرم الجامعي، ووجهت النيابة لهم تهم ممارسة العنف والإرهاب والبلطجة وإتلاف المال العام والحريق العمدي وتعطيل المرور.
كان فريق من النيابة العامة، انتقل إلى الجامعة لمعاينة التلفيات، وتبين وجود تلفيات بأسوار الجامعة ونزع بلدورات الأرصفة وتحطم مقاعد وشبابيك إحدى قاعات الامتحانات بكلية العلوم، وآثار حريق بغرفتين للأمن، كما جمع فريق النيابة البلي والنبال التي استخدمها طلاب الجماعة خلال الاشتباكات، بالإضافة لجمع فوارغ طلقات الصوت وفوارغ الألعاب النارية التي تم إطلاقها، كما عاين 3 سيارات تم تحطيمها خلال الاشتباكات، وتبين أن إحداها تخص أحد أعضاء هيئة التدريس، والبقية مملوكة لمواطنين.
وانتقل فريق النيابة لمعاينة الشوارع المحيطة بالجامعة والتي شهدت اشتباكات بين طلاب «الإخوان» والأهالي وتبين وجود نزع ببلدورات الأرصفة وتحطم واجهة 3 محال.
كان طلاب منتمون لحركة «طلاب ضد الانقلاب» التي أسسها طلاب الجماعة، نظموا، الثلاثاء، مسيرتين ضمن فعاليات ما سموه «ثلاثاء الكرامة» للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين في أحداث شغب، والمطالبة بعودة الشرعية ورفض ما سموه الانقلاب العسكري؛ ما أثار غضب عدد من الطلاب المؤيدين للفريق السيسي، ونشبت اشتباكات بين الطرفين، امتدت إلى خارج الحرم الجامعي ونتجت عنها إصابة 48 شخصا بجروح وكدمات واختناقات.