x

سياسيون: رسالة مرسي «تحريض على الدم» والسماح بإذاعتها «تخاذل من الحكومة»

الأربعاء 13-11-2013 16:00 | كتب: محسن سميكة, محمد فارس |
تصوير : آخرون

وصفت قيادات حزبية وسياسية رسالة الرئيس المعزول محمد مرسي لمؤيديه، التي قرأها محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن متهمي الاتحادية، بأنها «تحريض واضح ورسالة لجماعة الإخوان المسلمين لإسالة المزيد من الدماء، اعتقادا منه أنها السبيل الوحيد لعودته للحكم»، فيما اتهم آخرون حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالتخاذل، بسبب سماحها بإذاعة رسالة من متهم بالجاسوسية.

وقلل الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، من نتائج رسالة مرسي، وقال لـ«المصري اليوم» إن «الشعب المصري بأغلبيته الساحقة من أسقط حكم مرسي، ونفس الإرادة هى التي ستجهض دعوته لاستمرار العنف وإسالة المزيد من الدماء».

فيما وصف المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، خطاب مرسي بأنه «تحريض ورسالة تهديد بأنهار دم اعتقادا منه بأنها ستعيده إلى الحكم، محملا حكومة الدكتور حازم الببلاوي مسؤولية الدماء، التي ستسيل، نتيجة السماح بإذاعة هذا الخطاب».

وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه من الطبيعي أن يصف مرسي ثورة 30 يونيو بالانقلاب، لأنه يريد توصيل رسالة إلى أنصاره والغرب، الذي يساند جماعة الإخوان في نشر الفوضى والعنف في مصر، لذلك فإن الشعب المصري لن يقبل هذا الحديث، ولن يستمع إليه سوى أنصاره فقط».

وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، إن «حديث مرسي المكرر حول الشرعية وكونه رئيسا مرتبط بارتفاع سقف المطالب، حتى تتمكن الأطراف الموجودة خارج أسوار السجن من التفاوض حول الإفراج عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية