طالبت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، الثلاثاء، بضرورة تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية «وطنية» من أجل كشف كل ملابسات «تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس الراحل، ياسر عرفات، البشعة ومعاقبة الجناة»، موجهة التحية لـ«روح الشهيد عرفات».
وجددت «حكومة غزة»، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي، موقفها الرافض لـ«المفاوضات الذليلة مع الاحتلال الصهيوني، والتي تأتي للتغطية على جرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة، خاصة استمرار جريمة الاستيطان الكبيرة، والتي تنهش في أرضنا ليل نهار، وأن الذين يفاوضون المحتل لا يمثلون إلا أنفسهم».
وبخصوص معبر رفح، جددت الحكومة مناشدتها للسلطات المصرية بالفتح الدائم لمعبر رفح البري، مؤكدة أن «هناك المئات من الحالات المرضية، التي تحتاج للسفر والعلاج الفوري في مستشفيات مصر، فضلا عن مئات الطلاب وأصحاب الإقامات».
كما تطرقت للحديث عن مشكلة الكهرباء، وقالت «حكومة غزة» إنها «تقوم ببذل جهود كبيرة من أجل الوصول إلى حل مشكلة انقطاع الوقود وتوقف عمل محطة الكهرباء».