قرر «محمد عبد السميع» المواطن الأمريكي من أصل مصري، أن يقاضي مصر دوليًّاً، ويتقدم بشكوى لكل من الخارجية الأمريكية ومنظمة «هيومان رايتس وتش» بسبب قانون الرؤية الذي لا يسمح له برؤية ابنته إلا 3 ساعات أسبوعياً، وتختلق زوجته الأسباب لحرمانه منها.
وقال «محمد عبد السميع» إنه أقام دعوى بعدم دستورية قانون الرؤية وفقاً للمذهب الحنفي، وطالب في دعواه بالالتزام بما نص عليه الدين الإسلامي، وضرورة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من رؤية ابنته منذ طلاقه في 2006 لاختلاق زوجته المشاكل التي تمنع الرؤية التي قررتها المحكمة.
وتابع: "بعد انفصالي عن زوجتي اصطدمت بقانون للرؤية ليس له مثيل في العالم، فيمنع الأب من حقه في رعاية وتربية أبنائه"، لافتًا إلى أنه حصل على 3 أحكام للرؤية لم يجد بها ما يشبع عاطفة الأبوة تجاة طفلته الوحيده ريناد، مشيراً إلى أنه بعدها أقام أول دعوى استضافة من نوعها على المذهب الحنفي، طعن فيها على عدم دستورية قانون الرؤية الحالي.
وقال عبد السميع إنه تقدم بعدة طلبات إحاطة إلى نواب مجلسي الشعب والشورى، وشكوى إلى وزير العدل، وأرسل عدة خطابات لكل من الرئيس مبارك والدكتور «فتحي سرور»، و«صفوت الشريف»، بالإضافة إلى شكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان، دون جدوى، وهو ما اضطره لاستخدام حقه في كونه حاصلاً على الجنسيه الأمريكية هو وابنته، بالاستغاثة بالخارجية الامريكية والبيت الأبيض والكونجرس للحصول على حق ابنته.
من جهة أخرى، طالبت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور «جون كيري»، الحكومة المصرية بعودة الطفلين الأمريكيين «نور» و «رامساي كولين باور» اللذان أخذتهما والدتهما إلى مصر منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
وأكد كيري أنه أرسل ثلاث خطابات إلى مسئولين بالحكومة المصرية يطالبهم فيها بسرعة عودة الطفلين اللذان سافرا من أمريكا بطريقة غير قانونية مع والدتيهما.
