x

وفد روسي يصل مصر قبل زيارة «لافروف» و«شويجو».. وموسكو: القاهرة شريك رئيسي

الإثنين 11-11-2013 17:13 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

وصل وفد الدبلوماسية الشعبية الروسي القاهرة، الإثنين، في زيارة تستمر أسبوعًا، قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، للقاهرة، يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن زيارة الوزيرين «تعكس أهمية العلاقات الروسية- المصرية بالنسبة لموسكو المهتمة بمواصلة وتطوير وتعزيز العلاقات مع القاهرة»، وأضاف البيان الذي نقلته قناة «روسيا اليوم» أن الوزيرين الروسيين سيجريان بحسب برنامج العمل مفاوضات منفصلة مع نظيريهما نبيل فهمي والفريق عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى لقاء بصيغة «2+2» لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين الطرفين.

وأوضح بيان الخارجية الروسية أن لافروف وشويجو سيبحثان مع فهمي والسيسي «المسائل الأساسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على الوضع الراهن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى بحث مجمل جوانب تعزيز التعاون المصري- الروسي، وبالدرجة الأولى في المجالات السياسية والعسكرية- التقنية والاقصادية ومجالات أخرى».

وأشارت الخارجية الروسية أن زيارة «لافروف» و«شويجو» تأتي في فترة مهمة جدًّا بالنسبة لمصر «إذ تعمل القاهرة على القيام بسلسلة خطوات ترمي إلى دفع العملية السياسية قدمًا على أساس ضمان الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، بغض النظر عن انتمائهم الاجتماعي والطائفي».

كما أكدت الخارجية الروسية أن مصر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في الشرق الأوسط والعالم العربي والقارة الإفريقية. وتابعت أن علاقات صداقة واحترام متبادل تربط موسكو والقاهرة منذ أمد بعيد، وأضاف البيان: «إننا مهتمون بأن تكون مصر مستقرة تتميز بتنمية مستدامة وتلعب دورًا إيجابيًّا فعالًا في الشؤون الدولية والمحلية».

ووصل القاهرة، الإثنين، وفد روسي للدبلوماسية الشعبية يضم شخصيات أكاديمية ورجال دين وصحفيين، في زيارة تستمر أسبوعًا، يلتقي خلالها مع عدد من الشخصيات الدينية والسياسية المصرية، كرد على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري، الذي عاد من موسكو، السبت.

ونقلت إذاعة صوت روسيا عن ليونيد إيسايف، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية الروسي، قوله إن «هذا هو الوقت الأنسب لإجراء اللقاءات وتطوير العلاقات الثنائية»، مضيفًا: «فمن جهة، تم إسقاط الرئيس مرسي الذي لم يكن نهجه السياسي يروق لنا منذ البداية، ومن جهة أخرى، لم تجر بعد انتخابات جديدة. وبودنا أن نلتقي مع الذين سوف يشاركون فيها. وأعتقد أنهم بحاجة أيضًا إلى اللقاء معنا، إذ إن الأمزجة المعادية للأمريكيين قوية في المجتمع المصري، في حين أن روسيا دولة قوية قادرة على الدفاع عن الأنظمة الصديقة لها في العالم العربي، إضافة إلى أن روسيا تعتبر مصر أهم بلد على الرغم من كل المشاكل والصعوبات التي تعيشها في السنوات الأخيرة. ولذا فإن الوقت الراهن هو الأنسب لإجراء اللقاءات وتحديد نهج مشترك للتطور».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية