ظهرت بوادر انشقاق داخل أمانة الحزب الوطنى بحلوان بعد مخالفة عدد من القيادات التنظيمية بالأمانة للوائح ومنها عدم ترشح قيادات التنظيم أنفسهم فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث قال محمد مصطفى لـ«المصرى اليوم» إنه لن يقدم أوراقه للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى حتى لا يضطر إلى التوقيع على توكيل للحزب لتقديم أوراقه للجنة العليا للانتخابات فى حال اختيار المجمع الانتخابى له، وأضاف أنه لا يكترث بالعقاب الذى يوقعه الحزب على المخالفين وقال: «يعاقبنى إيه هو أنا موظف عنده»، وفى تعليقه على ترشيح مصطفى أكد عصام عاشور أمين التنظيم بوطنى حلوان أن هناك قراراً واضحاً داخل الحزب يلتزم به كل أعضاء الحزب بمنع التنظيميين من الترشح وقال: هو حر يعمل اللى عاوزه، رافضا الحديث عن العقوبات التى من المفترض توقيعها على من يخالف القرار السابق.
كان المجمع الانتخابى بأمانة حلوان شهد إقبالاً ضعيفاً خلال الأيام الماضية ولم يتجاوز عدد المتقدمين 15 عضواً أبرزهم الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى على مقعد الفئات فى دائرة حلوان وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر على مقعد العمال فى دائرة المعادى، وعلى مقعد الكوتة تقدمت 4 سيدات بأوراقهن للمجمع، وهن مشيرة أبوغالى،عضو المجلس المحلى لمحافظة حلوان، والدكتورة عزة خضرى، بجامعة حلوان، والدكتورة سهير عثمان، وكيلة كلية الفنون الجميلة، عضو أمانة الوطنى عن حلوان، وفايزة حسبو، أمينة المرأة بالحزب الوطنى فى حلوان.
من جانبه قال الدكتور سيد مشعل فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» خلال الندوة التى نظمتها نقابة الصحفيين أمس الأول، إنه جاهز للمنافسة وسيفعل أقصى جهده كى تخرج الانتخابات بشكل ديمقراطى لافتاً إلى أن انحصار المنافسة بينه وبين مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب الحالى سيجعل الانتخابات أكثر سخونة لكن فى النهاية ستكون الكلمة الأخيرة للناخب.
فيما قال مصطفى بكرى لـ«المصرى اليوم» إنه واثق من الفوز فى الانتخابات المقبلة نظرا للمجهودات التى قدمها للمواطنين فى حلوان فى الوقت الذى لا ينزل فيه منافسه مشعل الدائرة إلا وقت الانتخابات فقط ولا يعرف عن دائرته شيئاً، مطالبا إياه بعدم استخدام الجهاز الإدارى للدولة والإنفاق من أموال الإنتاج الحربى على الانتخابات.