x

جدل بين قراء «المصري اليوم» : فريق يؤيد مبارك.. وآخر يرون صراعاً داخل «الوطنى»

الخميس 26-08-2010 23:33 | كتب: فتحي أبو حطب |
تصوير : other

جددت تصريحات صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، بشأن وجود إجماع داخل الحزب لترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسة سادسة، الجدل بين قراء موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى وصفحاتها على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تجاه انتخابات الرئاسة المقبلة ومرشح الحزب الوطنى فيها.

انقسم القراء إلى ثلاث مجموعات رئيسية، تجسد وجهات النظر التى يدور حولها النقاش على الإنترنت. الفريق الأول يرى أن الرئيس مبارك يحظى بثقة المواطن المصرى الذى لا يريد سواه، وأبدى هذا الفريق رضاه عن ترشيح الرئيس لفترة رئاسة سادسة. بينما الفريق الثانى اعتبر التصريحات دليلاً على الصراع بين الحرسين القديم والجديد داخل الحزب الحاكم، فيما يرفض الفريق الثالث والأخير تلك التصريحات، وكذلك احتكار الحزب الوطنى لتحديد الرئيس المقبل لمصر.

واتفقت داليا فى تعليقها مع وجهة النظر المؤيدة للرئيس مبارك والمشككة فى وجود بدائل، حيث قالت: «البرادعى مش موجود فى مصر ولا أثق فى أيمن نور، وحمدين صباحى رجل محترم ولكنه سيعود بنا إلى النظام الاشتراكى. والإخوان سيقيمون دولة دينية».

على الجانب الآخر، أرجع فريق من قراء «المصرى اليوم» تصريحات صفوت الشريف إلى ما أطلقوا عليه صراعا بين الحرسين القديم والجديد داخل الحزب الوطنى. يقول القارئ سيمبا فى تعليقه: «من تصريح صفوت الشريف يتضح أن هناك صراعاً على السلطة بين الحرس القديم والحرس الجديد...» ويضيف: «وفى حالة حدوث شىء مفاجئ للرئيس فسيقضى الحرس القديم على مشروع التوريث نهائياً.. وفى اعتقادى أن الرئيس سيرجح رأى الحرس القديم».

الفريق الثالث والأخير يرفض تصريحات صفوت الشريف، وكذلك احتكار الحزب الوطنى لتحديد الرئيس المقبل لمصر. وتساءل القارئ محمد مدحت على صفحة «المصرى اليوم» على «فيس بوك»: «والله الحزب شايف كدا (ترشيح مبارك) دى حاجة ترجعله. ولكن الشعب شايف إيه؟»، ليرد على نفسه فى ذات التعليق: «يااااه نسيت أصل مصر بلا شعب. فقط حزب وطنى.. طبعاً عنده حق». فى المقابل، وجه المهندس أحمد محمد الغمرى، رسالة إلى الرئيس مبارك يرجوه فيها أن يكمل المشوار: «باسمى وباسم خمسة وسبعين مليون مصرى نترجى سيادتكم أن تكمل مشوار الرخاء، فمازلت مصر محتاجة لخبرتك، فأنت لنا الأمن والأمان ومصر بدونك لن تصبح مصر، فيا رب احفظه لنا ونحن جميعا سنكون وراءك كالبيان المرصوص فأنت نعم الزعيم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية