تستعد جامعة القاهرة لاستقبال السيدة سوزان مبارك، حرم الرئيس، لتكريمها ومنحها درجة الدكتوراه الفخرية فى علم الاجتماع بناء على قرار مجلس الجامعة فى اجتماعه 14 يوليو الماضى.
وانشغل عمال الجامعة، أمس، فى أعمال تجميل مبنى القبة استعدادا للزيارة المرتقبة، عقب عيد الفطر مباشرة.
واهتم العمال بتجهيز جميع أنحاء المبنى التاريخى الذى شهد خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى، وتكريم ومنح الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية لهيئة الطاقة الذرية، الدكتوراه الفخرية، وغيرهما من المناسبات التاريخية.
كانت حيثيات قرار منح السيدة سوزان مبارك الدكتوراه الفخرية فى علم الاجتماع استندت إلى رصيدها من العطاء الكبير والممتد فى مجال السياسات وبرامج التنمية الاجتماعية عبر العقود الثلاثة الماضية، ورصد قسم علم الاجتماع بكلية الآداب فى مبررات قراره العديد من الاعتبارات، التى تؤهل قرينة الرئيس لهذا التكريم، منها ما هو علمى، متمثلاً فى حصولها على درجة الماجستير فى علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية عام 1982، ومنها المبادرات العديدة، التى أسهمت فى إثراء مفهوم العمل الاجتماعى والتطوعى على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة فى مجالات تمكين المرأة، وحماية حقوق الطفل ونشر وتأكيد قيم وثقافة السلام.
وأبرز التقرير المبادرة، التى أطلقتها منذ 20عاما فى الحياة الثقافية من خلال «القراءة للجميع»، وأشاد بدورها الكبير فى بناء ودعم مستشفى سرطان الأطفال، وإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية.
كما أشار التقرير إلى إسهاماتها فى خدمة جامعة القاهرة، منها «مبادرة بدء بناء مقر جديد لمعهد الأورام القومى التابع لجامعة القاهرة، وكذلك دورها فى دعم المكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة».