أمر المستشار خليل عمر، قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى، الإثنين، بإحالة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ومجدي الجلاد، رئيس التحرير السابق لـ«المصري اليوم»، والصحفي محمد السنهوري، المحرر بالجريدة، إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة ارتكاب جريمة القذف العلني بطريق النشر بحق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند، وأعضاء مجلس إدارة النادي.
أخبار متعلقة
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أمر بندب المستشار خليل عمر، قاضيًا للتحقيق في البلاغات المقدمة من المستشار أحمد الزند بصفته رئيسا لنادي القضاة، وكذا بلاغات وكيل وأعضاء مجلس إدارة النادي، ضد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن حديثه الذي أدلى به إلى الصحفي محمد صبري السنهوري، المحرر الصحفي بجريدة «المصري اليوم»، ونشر الأخير للحوار في العدد الصادر برقم (2732).
من جانبه، قال الزميل محمد السنهوري، الصحفي بجريدة المصري اليوم، إن المستشار خليل عمر، قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى لم يجر تحقيقًا معه في الاتهامات المنسوبة إليه، وأن التحقيق معه تم بواسطة المستشار صلاح دياب، المحامي العام لنيابة استئناف القاهرة في شهر ديسمبر من العام الماضي، دون حضور ممثل عن نقابة الصحفيين.
وتضمن قرار الإحالة الكاتب الصحفي مجدي الجلاد باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس تحرير «المصري اليوم» وقت نشر الحوار في 16 يناير من العام الماضي، وذلك لتقاعسه عن أداء الواجب الذي يفرضه القانون الذي أوجب على رئيس التحرير الإشراف على الحديث الذي تضمن العبارات موضوع الاتهام، ولم يباشر اختصاصه الوظيفي من حذف وتعديل العبارات التي تشكل خرقا للقانون، على نحو ترتب عليه نشر الحوار متضمنا عبارات القذف محل الاتهام.
وتم إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتتولى بدورها تحديد جلسة لنظر القضية ومحاكمة المتهمين الثلاثة.
