علق الدكتور إبراهيم كامل، رجل الأعمال، القيادى البارز فى الحزب الوطنى، أحد أشد المعارضين لاختيار موقع الضبعة على قرار الرئيس بقوله إن رأيه لن يتغير، وأنه مازال مصراً على رأيه القديم بضرورة اختيار موقع آخر للمشروع النووى، وأضاف عبر مكالمة هاتفية من خارج مصر: «يأخذون قراراً أو لا يتخذون.. رأيى لن يتغير وسوف يكون لى رد عندما أعود إلى مصر مطلع الأسبوع المقبل» كان رجل الأعمال إبراهيم كامل الذى يعد من أشد المعارضين لاختيار موقع الضبعة الذى يمتلك فندقاً وقرية سياحية بجواره إضافة إلى إدارته لمطار العلمين، قد أعلن من قبل عدة مرات أنه يعارض إقامة المحطة النووية على أرض الضبعة ليس بسبب وجود مشروع سياحى ضخم له بالمنطقة، ولكن لأن الدراسات المتوافرة لديه ـ حسب قوله ـ تؤكد خطورة إنشاء المحطة النووية فى ذلك المكان، محذراً من كارثة رهيبة على مصر إذا حدث أى تسرب إشعاعى من المحطة حيث إن اتجاه الرياح شمال غربى، مما يعنى تأثر مصر كلها بها.