دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، السبت، إلى تنظيم فعاليات ومسيرات تتجه إلى مقر البورصة، الثلاثاء، للتظاهر أمام مقر البورصة، اعتراضا على «سوء الأحوال الاقتصادية ومصادرة أموال الإخوان».
كما دعا التحالف إلى التظاهر وتنظيم مليونية، الجمعة، لتكون أول «بروفة» ضمن استعدادات مظاهرات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود الثانية.
وقال محمد صبري، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، عضو «تحالف دعم الشرعية»، إن مظاهرات الثلاثاء، أمام البورصة، «ستكون اعتراضًا على الأموال المنهوبة للإخوان والإسلاميين، التي تمت مصادرتها وأخذها بالقوة ووضعها في البورصة»، بالإضافة لرفض الأحوال الاقتصادية السيئة التي تعاني منها مصر.
وأضاف «صبري» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن اختيار البورصة «يعود لكونها المكان الوحيد الذي يضم كل أموال مصر وتتم المتاجرة بها وسرقتها لصالح الفاسدين، ومنها أموال الإسلاميين والإخوان تحديدا، التي تمت مصادرتها مؤخرًا، لذلك فهي رمز اقتصادي، وسنتظاهر أمامها رفضًا لسوء الأحوال الاقتصادية، وللمطالبة باسترجاع الأموال المنهوبة ورفض الانقلاب وإعادة الشرعية الدستورية».
وقال محمد سعيد، عضو حركة «حازمون»، إن أكثر من 20 حركة إسلامية اتفقت على الحشد، الثلاثاء المقبل، وأشار إلى أن الجمعة المقبلة (15 نوفمبر) ستكون «البروفة الأولى» للاستعداد لذكرى محمد محمود.
ولفت إلى أن الحشد للتظاهر أمام مقر البورصة بوسط القاهرة سيكون عبر التحرك في مسيرات من كل المساجد في القاهرة والجيزة، بحيث تتجمع في ميدان رمسيس وتصل البورصة عبر محطة مترو محمد نجيب.
وفى سياق متصل، أكدت حركة «طلاب ضد الانقلاب» تواصل مظاهراتها فى جامعتي الأزهر والقاهرة والتنسيق مع الجامعات في كل المحافظات، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم في الأحداث السابقة.
وقال حازم طارق، منسق الحركة «إن الطلاب مستمرون في مظاهراتهم داخل الجامعات حتى يتم تنفيذ مطالبنا بالإفراج عن الطلاب»، وأشار إلى أن مسيرات ستنطلق من جامعتي الأزهر والقاهرة للمشاركة في المظاهرات التي دعا إليها «تحالف دعم الشرعية»، وأشار إلى تحركات جارية استعدادا للمشاركة في الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود.