تلقى رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» تحذيرا من خطر انتشار الفئران في غرفتي البرلمان، مجلس اللوردات، ومجلس العموم.
وقالت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، إن الفئران غزت البرلمان بعد أن طوّرت حصانة من السموم الطبيعية، وأظهرت أرقاما جديدة تفيد بأن مسؤوليه ينفقون ما يصل إلى 7000 جنيه إسترليني شهريا على مكافحة هذه المشكلة.
وأضافت أن الفئران شوهدت في 40 موقعا في مبنى البرلمان البريطاني وسط لندن هذا العام، بالمقارنة مع 10 مواقع في عام 2010، ويمكن أن يرتفع عددها بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة خلال فصل الشتاء والتي تجبر الفئران على الخروج من المجاري واللجوء إلى الأبنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين حكوميين نشروا فرقا من القطط لإبعاد الفئران عن المكاتب الحكومية، بما في ذلك قط مكتب رئاسة الحكومة الشهير «لاري»، فيما قلل مسؤولو البرلمان من شأن انتشار الفئران.
وكان «داوننج ستريت» قد تبنى في فبراير 2011 القط «لاري» من ملجأ الكلاب والقطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران والجرذان بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي خلال اثنتين من نشرات الأخبار التليفزيونية، وتمكن بعد مرور 18 شهرا من اصطياد أول فأر.
ونسبت «ديلي ستار» إلى مصدر مطلع، قوله «إن البرلمان مبنى قديم مجاور لنهر ويحتوي على مساحة ضخمة في الطابق السفلي تمثل مكانا مثاليا للفئران، وليس للسياسيين فقط».
وتؤوي بريطانيا حسب التقديرات 10.5 مليون فأر، أي ما يعادل فأرا واحدا لكل 6 من سكانها.