x

«رويترز»: العثور على «مستويات قاتلة» من «البولونيوم» في جثمان ياسر عرفات

الأربعاء 06-11-2013 18:22 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قالت وكالة أنباء «رويترز»، الأربعاء، نقلا عن قناة «الجزيرة» القطرية، إن خبراء الطب الشرعي السويسريين عثروا على «مستويات قاتلة» من مادة «بولونيوم-210» في عينات أخذت من جثة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسرعرفات.

وأفادت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل، بعدما تسلمت نتائج تحاليل للطب الشرعي في سويسرا لعينات من جثته، بأن «عرفات» مات مسموما بمادة «البولونيوم» المشع.

وأضافت أرملة الرئيس من باريس، بعدما تسلمت تقريرًا من معهد فيزياء الإشعاع في مستشفى جامعة «لوزان» السويسرية: «نحن نكشف جريمة حقيقية، اغتيال سياسي».

كانت لجنة تحقيق فلسطينية، تسلمت الثلاثاء، تقرير المعهد السويسري بشأن فحص رفات «عرفات».

وأوضحت اللجنة، في بيان، أن «لجنة التحقيق الفلسطينية في قضية استشهاد الرئيس الراحل، برئاسة اللواء توفيق الطيراوي، وبحضور رئيس اللجنة الطبية في لجنة التحقيق د.عبدالله البشير تسلمت في العاصمة السويسرية، جنيف، تقرير معهد لوزان السويسري حول التحاليل التي أجراها المعهد على العينات المأخوذة من رفات الشهيد في 27 /11 /2012».

كانت اللجنة تسلمت تقرير المركز الروسي للطب الجنائي الذي أعدّه بطلب رسمي فلسطيني في رام الله في وقت سابق من نوفمبر.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، يعكف الخبراء على دراسة التقارير من الطرفين لاستخلاص النتائج وإعلام الشعب الفلسطيني بها عقب الانتهاء من دراستها.

وعملت الفرق المختصة الروسية والسويسرية، بالإضافة إلى اللجنة القضائية الفرنسية، تحت إشراف ومسؤولية الطب الجنائي الفلسطيني قانونيا، وبمسؤولية النيابة العامة الفلسطينية، لأخذ العينات اللازمة من جثمان «عرفات» وإجراء التحاليل المطلوبة، بناء على التفاهمات الرسمية مع الجهتين بهذا الخصوص.

كانت قناة «الجزيرة» كشفت خلال تحقيق لها عن وجود مادة «البولونيوم» المشع في ملابس «عرفات»، مما دفع الجانب الفلسطيني إلى الموافقة على إعادة فتح ضريح «عرفات» وأخذ عينات من رفاته وفحصها بإشراف طبي فلسطيني.

وكان «الطيراوي» قال في وقت سابق إن الجانب الفلسطيني يملك قرائن وشبهات باغتيال إسرائيل للرئيس «عرفات».

وتوفي «عرفات» في 11 نوفمبر 2004 بعد حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله لعدة أشهر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية