قتل 13 شخصا من قوات الأمن العراقية، الثلاثاء، في هجمات جديدة، ما يرفع حصيلة قتلى أعمال العنف إلى أكثر من 5500 منذ بداية 2013، بحسب مصادر طبية وأمنية.
وقتل ثلاثة جنود وأصيب أربعة آخرون في محافظة نينوي، في انفجار قنبلتين بجانب طريق.
وفي مدينة الموصل، قتل شرطي ومسلح في تبادل لإطلاق النار عند نقطة تفتيش، في حين قتل شرطي ثان في هجوم آخر.
كما أصيب في انفجار سيارة مفخخة في المدينة استهدف دورية للشرطة خمسة أشخاص بينهم شرطي.
وفي مدينة بعقوبة، قتل رئيس صحوة العظيم ونجله بإطلاق نار استهدف سيارتهما في منطقة الناحية التي تبعد نحو 150 كلم شمال بغداد.
وفجر انتحاري سيارة في الفلوجة كان يقودها قرب حاجز للشرطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقتل أكثر من 5500 شخص منذ بداية العام الحالي في العراق بينهم 964 في أكتوبر وحده الذي كان الأشد دموية منذ أبريل 2008، بحسب أرقام رسمية.
ولقي ضابط مصرعه في بغداد بعدما أطلق مجهولون عليه النيران.
وفي الوقت الذي عاد فيه العراق إلى مستويات العنف لعام 2008، طلب رئيس الوزراء نوري المالكي، من واشنطن تعاونا أكبر في مكافحة التمرد، بعد فشل الإجراءات الأمنية المعززة والعمليات العسكرية في الأشهر الأخيرة لصد الهجمات.