كشف رجل الأعمال «محمد الفايد» أنه كان قد أمر بـ"نزع وحرق" لوحات للعائلة المالكة البريطانية من متجر "هارودز" الشهير الذي كان يمتلكه لاعتبارها "لعنة" على عمله.
وفي رسالة بعثها لصحيفة "ذا صاندي تيليجراف"، أوضح الفايد أن أعماله تضاعفت "ثلاث مرات" عندما نزع عام 2000 اللوحات الملكية الخاصة بملكة إنجلترا إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره والملكة الأم إليزابيث والأمير تشارلز.
وقال رجل الأعمال المصري في الرسالة "أمرت بنزع اللوحات ثم قمنا بحرقها لاحقا. لقد كانت لعنة والأعمال تضاعفت ثلاث مرات بعد نزعها".
يشار إلى أن الفايد هاجم العائلة المالكة شفهيا في العديد من المناسبات بعد مصرع نجله دودي والأميرة ديانا في حادث مروري في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.
وقد وصل الأمر برجل الأعمال المصري إلى انه اتهم عام 1999 دوق إدنبرة بـ"التخطيط" لمقتل دودي وديانا، ووصف العائلة المالكة بـ"عائلة دراكولا" خلال التحقيقات حول وفاة الاميرة ديانا عام 2008.
وطلب الفادي، صاحب نادي فولهام لكرة القدم والذي باع سلسلة "هارودز" الواقعة بحي نايتسبريدج في قلب لندن للأسرة المالكة القطرية، الملاك الجدد للمتاجر بالإبقاء على الأغراض المهداة لابنه وللأميرة ديانا.
