x

ميس حمدان: لم أسئ للمصريين و«100 مسا» يخضع لرقابة التليفزيون

الإثنين 23-08-2010 08:00 | كتب: محسن محمود |
تصوير : محافظات

حملة شرسة واجهتها الأردنية «ميس حمدان» بعد عرض برنامجها الجديد«100مسا» على شاشات التليفزيون المصرى، كما شن مجموعة من الشباب على «الفيس بوك» هجوماً تحت شعار «لا لميس حمدان وإهانتها للمصريين فى برنامج 100 مسا» وطالبوا وزير الإعلام بوقف البرنامج بسبب إساءتها للمجتمع المصرى. ميس قالت لـ«المصرى اليوم»: لم أسئ للمجتمع المصرى لأن البرنامج كوميدى وكل ما يقال فى إطار «الهزار»، لذلك تعجبت من الحملة التى شنها البعض ضدى، وبالرغم من ذلك وصلتنى ردود أفعال كثيرة جدا بعد عرض أولى حلقات البرنامج، ولو الوزير أو رئيس الاتحاد تأكدا أن البرنامج يحمل أى تهكم على المصريين لاتخذا الإجراءات اللازمة، كما أن البرنامج يخضع لرقابة التليفزيون ومن المعروف أنهم لن يسمحوا بأى خطأ، وأعتبر نفسى مصرية لأنى أعيش هنا منذ 20 عاما، ولم أضع فى الحسبان أثناء تصوير البرنامج أننى غير مصرية.

وبررت «ميس» تشبيهها للمصريين خلال إحدى حلقات البرنامج «بالفتايين» قائلة: من الغباء أن أهاجم الشعب المصرى أو أسخر منه، لكن ما أحب توضيحه أن البرنامج كوميدى ينتقد الأوضاع بطريقة ساخرة، ونحن لا نتحدث عن جماليات الأشياء، بل نبحر فى الخيال حتى لو الموضوع حقيقى. أما عن النصيحة، التى وجهتها ميس للشباب خلال البرنامج «إلى أى شاب يرتبط بقصة حب مع فتاة قائلة إذا حاول مسك يديها وأخبرته بأنه أول شاب تسمح له بذلك، فعليه أن يعلم جيدا أنها كاذبة، وأنة قد سبقه فى مسك يديها خمسة رجال على الأقل» قالت ميس : لم أحدد جنسية الفتاة التى أتحدث عنها ولم أقل إنها مصرية، ولو أخطأت سوف أعتذر».

وعن حقيقة رفع دعوى قضائية ضد البرنامج بسبب تغيير كلمات أغانى من الفلكلور المصرى واستبدالها بكلمات كوميدية قالت: هذه مجرد شائعة، واخترت 30 أغنية بعناية شديدة جداً، كما أننى مازلت أصور البرنامج حتى الآن وكانت مدته ساعة كاملة وسبق أن تقرر عرضة قبل أو بعد شهر رمضان، لكن المسؤولين فى التليفزيون أعجبوا بالفكرة وطلبوا عرضه خلال شهر رمضان لذلك اضطررنا إلى تقليص مدة الحلقة إلى 30 دقيقة، وأضفنا فقرات واستبعدنا أخرى حتى يتناسب مع شهر رمضان، وهذا استغرق وقتا طويلا. ونفت «ميس» ما أشيع عن تلقى البرنامج إنذارا من وزير الإعلام، وقالت : هذه مجرد شائعة وكل من الوزير وأسامة الشيخ عبرا عن إعجابهما بالبرنامج منذ البداية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية