قررت ملكة بريطانيا «إليزابيث الثانية» خفض عدد الموظفين العاملين في قصورها الذين تعودت كل عام منحهم شخصيا هدايا بمناسبة عيد الميلاد في احتفال خاص.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن الملكة كانت توزع الهدايا بنفسها على موظفيها في مقرها الرئيسي قصر «باكنجهام» وسط لندن، لكن الأخير قرر تخفيض عدد الموظفين الذين سيحصلون على هدايا هذه المناسبة من أكثر من 500 موظف إلى 70 موظفا فقط، لأسباب تتعلق على ما يبدو بتقدمها في السن.
وأضافت أن الملكة البالغة من العمر 87 عاما ستقوم الشهر المقبل بتوزيع هدايا الميلاد على الموظفين العاملين لديها منذ أكثر من عشر سنوات فقط، في حين سيحصل بقية الموظفين على هدايا عيد الميلاد من قبل مديري أقسامهم.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطلع قوله إن الملكة كانت تمنح هدايا عيد الميلاد إلى موظفيها دون تذمر طوال السنوات الماضية، غير أن بقاءها على قدميها لتوزيع هدايا الميلاد على 520 موظفا أصبح يشكل جزءا من مهمة عسيرة بعد دخولها سن 87 عاما.
وأضاف المصدر أن الملكة «إليزابيث الثانية» تفكر أيضا في زوجها الأمير «فيليب»، 92 عاما، الذي غالبا ما يقف إلى جانبها عند قيامها بتوزيع هدايا عيد الميلاد على الموظفين.
كانت الملكة البريطانية قد كلفت نجلها ولي العهد الأمير «تشارلز» بتمثيلها في قمة منظمة الكومنولث التي تستضيفها سيريلانكا هذا الشهر، وطلبت من حفيدها دوق كمبريدج الأمير «ويليام» تمثيلها في حفل وضع حجر الأساس لنصب تذكاري للحرب الكورية مع رئيسة كوريا الجنوبية «بارك جين هاي» في لندن هذا الأسبوع خلال زيارة ستقوم بها إلى بريطانيا.