x

واشنطن تقنع إسرائيل بأن طهران لن تملك سلاحا نوويا قبل عام

الجمعة 20-08-2010 22:29 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن واشنطن طمأنت إسرائيل تجاه المساعى النووية الإيرانية، بعد أن أكد مسؤولون بالبيت الأبيض أن تحويل اليورانيوم المخصب إلى مادة يمكن استخدامها لتصنيع سلاح نووى فى إيران ستستغرق فى تقديرهم عاماً على الأقل.

وقالت الصحيفة إن التقديرات الأخيرة بشأن البرنامج الإيرانى قلصت من احتمالات ضربة إسرائيلية وقائية إلى المنشآت النووية فى طهران خلال العام المقبل، بعد أن أعرب مسؤولو المخابرات الإسرائيلية عن مخاوفهم من قدرة إيران على تصنيع القنبلة خلال أشهر.

كانت إسرائيل، التى يفترض كثير من المراقبين أن لديها ترسانة ذرية، ألمحت إلى ضربات عسكرية كملاذ أخير لحرمان إيران من وسائل تصنيع قنبلة نووية، فى حين تصر طهران على أن برنامجها النووى مخصص للأغراض السلمية فقط.

وقال جارى سامور، كبير مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن القضايا النووية، فيما نقلته عنه «نيويورك تايمز» أمس الأول «نعتقد أن أمامهم فترة تصل إلى عام تقريبا» فى رده على سؤال بشأن الفترة الزمنية، التى ستستغرقها إيران لتحويل ما لديها من مخزونات من اليورانيوم المخصب إلى مادة يمكن أن تستخدم فى صنع أسلحة.

من جانبه، قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إن إسرائيل أصغر من أن تمتلك الجرأة على مهاجمة بلاده عسكريا، وأن الرد الإيرانى حال وقوع هجوم سيكون حاسما، معتبرا أن «أصدقاء» بلاده فى المنطقة لن يسمحوا بمهاجمتها عبر أراضيهم. وأضاف نجاد، فى مقابلة مع قناة «الجزيرة» الفضائية، مساء أمس الأول، «لا أعتقد أن الكيان الصهيونى سيهاجم إيران عسكريا، ودعوة بولتون (المندوب الأمريكى السابق بالأمم المتحدة) إسرائيل لإشعال حرب فى المنطقة تنم عن هوسه بألعاب الفيديو الحربية».

يأتى ذلك فى أعقاب أنباء عن استعدادات عسكرية إسرائيلية للوقاية من الأسلحة غير التقليدية، حيث ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن حكومة تل أبيب تقيم مخابئ عملاقة على أعماق تصل إلى 80 مترا تحت الأرض لاستيعاب عشرات الآلاف من الإسرائيليين، تحسبا لحرب نووية أو كيماوية مستقبلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية