x

الشرطة الإسرائيلية تبرئ قيادات الجيش من التورط فى وثيقة «حرب الجنرالات»

الجمعة 20-08-2010 22:24 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الوثيقة التى أثارت خلافا داخل المؤسسة العسكرية مؤخرا والمعروفة باسم وثيقة «جالانت» مزورة، وتدين الوثيقة الميجور جنرال يواف جالانت، رئيس المنطقة الجنوبية، أحد المرشحين لتولى رئاسة الأركان، مما أدى إلى الإضرار بسمعة الجيش وتراجع ثقة الإسرائيليين به.

وبرأت الشرطة قيادات الجيش وهيئة الأركان من التورط فى الوثيقة، وقالت إنه لا يوجد أحد فى هيئة الأركان ولا أحد فى مكتب وزير الدفاع إيهود باراك ضالع فى وضع هذه الوثيقة، التى هى وثيقة مزورة، مؤكدة أنها ستبحث عمن نشرها، كما ذكرت صحيفة «هاآرتس» أن الشرطة أكدت عدم توفر أى دليل يمكن أن يربط بين المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقيادة أركان الجيش الإسرائيلى بالوثيقة.

كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت الوثيقة، ما أدى إلى احتدام ما عرف بـ«حرب الجنرالات»، لخلافة رئيس الأركان الحالى الجنرال جابى أشكينازى الذى تنتهى ولايته فى فبراير 2011، وتتضمن الوثيقة توصيات لتعزيز من فرص «جالانت» فى خلافة أشكينازى من ناحية وتشويه سمعة المرشحين الأخرين لرئاسة الأركان، والعمل على توتر العلاقة بين أشكينازى وباراك.

وأعلن «باراك» أنه كان مقتنعا منذ البداية بأن الوثيقة مزورة وتهدف إلى بلبلة آلية تعيين القائد المقبل لرئاسة الأركان ولم يشارك فى وضعها أى من الجنرالات ولا رئيس هيئة الأركان.

وأظهر استطلاع للرأى أجراه معهد ماجار موهوت تراجع ثقة الإسرائيليين فى المؤسسة العسكرية، على خلفية فضيحة حرب الجنرالات، وقال أكثر من 20% من المشاركين إن ثقتهم فى الجيش تضاءلت بسبب هذه القضية.

 فى الوقت نفسه، أعرب 55% من المشاركين فى استطلاع للرأى عن اعتقادهم بأن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية يتحمل العبء الأكبر بشان تدمير وضع إسرائيل فى العالم، بحسب الاستطلاع، الذى أجراه «مشروع مؤشر السلام» بجامعة تل أبيب ويعتقد 54% من المشاركين أن إسرائيل منعزلة تماما أو بصورة متوسطة ووصف 62% نهج الحكومة بـ«الفاشل»، مقابل 34%، بينما يعتقد 56% من يهود إسرائيل بأن العالم كله ضدهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية