x

المارد الأبيض يتحفز لاجتياح حصون المنصورة

الأحد 20-12-2009 12:41 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : السيد الباز

برغبة فى مواصلة الانتصارات، يخوض الفريق الكروى الأول بنادى «الزمالك»، ‏مواجهة سهلة فى السابعة من ‏مساء اليوم، على أرض ملعب ستاد القاهرة أمام ‏المنصورة ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة والأخيرة فى ‏الدور الأول ‏للدورى الممتاز‎.‎

يسعى الزمالك بقيادة «حسام حسن» لاقتناص نقاط المباراة الثلاث لتحسين مركز ‏الفريق فى المسابقة قبل نهاية الدور ‏الأول، خصوصاً بعد تحسن النتائج مؤخراً ‏تحت قيادة العميد الذى اقتنص سبع نقاط فى أربع مباريات خاضها ‏الفريق تحت ‏قيادته، وانتعاش آمال الفريق فى احتلال مركز متقدم‎.‎

وحاول حسام خلال الفترة الماضية التركيز مع اللاعبين على تطبيق بعض الجمل ‏الفنية خلال التدريب، مما يسهم ‏فى التعود على أسلوب اللعب الجماعى الذى ميز ‏أداء الفريق خلال المباريات السابقة، كما شدد المدير الفنى على ‏لاعبيه بضرورة ‏عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم خوفاً من الهجمات المرتدة السريعة التى ‏يتميز بها لاعبو ‏المنصورة.‏

‏ وأكد «حسام حسن» أنه يثق فى قدرة لاعبيه على الفوز اليوم واقتناص الثلاث ‏نقاط، وقال إن الله لا ‏يضيع أجر من أحسن عملاً، وهو ما ظهر جلياً من خلال ‏الفوز على المصرى وبترول أسيوط فى اللقاءين ‏الماضيين وأن ذلك هو السر فى ‏تغير النتائج مؤخراً، كما شدد على ثقته فى عودة أحمد حسام «ميدو» للتهديف ‏‏على الرغم من الدور الذى يمنحه له باللعب كمهاجم متأخر، مشيراً إلى أنه يعرف ‏كيفية توظيف لاعبيه لإخراج ‏الأفضل من كل لاعب‎.‎

ويعود للفريق فى لقاء اليوم الثنائى «حسن مصطفى» و«هانى سعيد» بعد غيابهما ‏عن لقاء بترول أسيوط الماضى ‏للحصول على ثلاثة إنذارات‎.‎

على الجانب الآخر، يسعى «محمد صلاح»، المدير الفنى للمنصورة، إلى تحقيق ‏أول انتصار للفريق تحت قيادته بعد ‏الخسارة فى المباراة الماضية أمام الاتحاد ‏السكندرى لإيقاف نزيف النقاط الذى لازم الفريق فى الفترة الأخيرة، ‏والذى هوى ‏به إلى المركز قبل الأخير فى جدول المسابقة‎.‎

وركز «صلاح» خلال الفترة الماضية على تهيئة اللاعبين نفسياً لمواجهة الزمالك، ‏والتأكيد على أنهم ليسوا أقل من ‏اتحاد الشرطة أو غزل المحلة الذين فازوا على ‏الزمالك مؤخراً، وأكد «صلاح» أنه يعرف مفاتيح لعب الزمالك جيداً ‏وسيحاول ‏إيقافها لتحقيق هدفه من اللقاء والفوز بالثلاث نقاط أو اقتناص نقطة التعادل على ‏الأقل‏‎.‎

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية