نظم المئات من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية مسيرة إلى مقر مبني رئيس الجامعة، وذلك بعد أن تحركت من أمام مبنى الكلية وطافت أرجاء الجامعة، مرددين عددًا من الهتافات الرافضة لأعمال العنف التي شهدتها الجامعة الأسبوع الماضي حاملين لافتات كتبوا عليها «لا للعنف» و«لا لتخريب مبنى الجامعة» ورددوا أغنية «تسلم الأيادي» وأطلقت العاملات بالمبنى الزغاريد.
وخرج إليهم الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أن «هذه المسيرة الرافضة للعنف داخل الجامعة تمثل حقيقة الأزهر أمام العالم بأخلاقه وشرفه وسلوكه»، مشيرًا إلى أن «الأزهر الذى يزيد عمره على الألف عام سيظل وسطيًا ولن تستطيع فئة قليلة أن تضيعه»، مطالبًا المشاركين في المسيرة بالذهاب إلى محاضراتهم مطمئنين أن «الأزهر لن تضيعه هذه الفئة القليلة».
على جانب آخر، تظاهر العشرات من طلاب ضد الانقلاب وحركة «انتفاضة أزهري» بجامعة الأزهر، وذلك لرفض عودة الشرطة إلى الجامعات من جديد سواء من الخارج أو الداخل ويأتي بالتزامن مع دعوات الجامعات لرفض عودة الشرطة، وردد الطلاب هتافات منها: «الجامعة حرة الداخلية برة.. من أسوان لإسكندرية.. إحنا بنرفض الداخلية».
ووقعت مشادات كلامية بين طلاب الأزهر المشاركين في مسيرة «ضد التخريب» وبين العشرات من «طلاب ضد الانقلاب» أمام مبنى إدارة الجامعة إلا أن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية والمتواجدة بمحيط المبنى لتأمينه تدخلت لمنع تطور الاشتباكات.