دعا شباب جبهة الإنقاذ الوطني، القوى والحركات السياسية إلى إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، أمام منزل الشهيد محمد جابر «جيكا»، الذي استشهد خلال مواجهات مع الشرطة أثناء الذكرى الأولى للأحداث.
وحذر شباب الجبهة من التواجد في شارع محمد محمود، معتبرين أن ذلك يأتي «لتجنب أي محاولات اختراق للمتظاهرين من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما قد ينتج عنه اشتباكات مع وزارة الداخلية».
وقال علاء عصام، عضو المكتب التنفيذي لشباب الجبهة، إن الجماعة تستغل أي مناسبة ثورية أو وطنية لصالحها، معتبرًا أنها «تحاول استغلال حالة الغضب الموجودة لدى عدد من شباب الثورة، بسبب عدم القصاص لشهداء محمد محمود، لرفع شعار إسقاط وزارة الداخلية»، حسب قوله.
وأضاف في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «شباب الثورة أوعى من أن يستغلهم الإخوان وحلفاؤهم، لذلك لن يشارك شباب جبهة الإنقاذ في أي احتفال بشارع محمد محمود، أو ميدان التحرير»، مشيرًا إلى أن والد «جيكا» دعا شباب الثورة إلى إحياء الذكرى أمام منزله في ميدان عابدين.
وأشار إلى أن جميع القوى والحركات السياسية والثورية ستعقد اجتماعا موسعا بدعوة من شباب جبهة الإنقاذ، الثلاثاء، في مقر حزب الوفد، لمناقشة الاستعدادات النهائية لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، مشددًا على أن الثورة مازالت مستمرة حتى تحقق أهدافها، ولن يحدث ذلك بمشاركة جماعة إرهابية تستغل الدين والدم والعرض وكل شيء من أجل تحقيق أهدافها.
