قال عبد الغفور شميس، أحد قيادات «جماعة الجهاد الإسلامي» السبت، إن «محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي سياسية بالدرجة الأولى، ولا توجد اتهامات حقيقية»، مشيرًا إلى أن هذه المحاكمة «من الممكن أن تنتهي في 24 ساعة لو نجحت المفاوضات مع القوات المسلحة».
وأضاف «شميس»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «هناك مفاوضات جارية بين القوات المسلحة والإخوان، وربما تكلل باتفاق ينهي المحاكمة ويحافظ على المتبقي من مكاسب التيار الإسلامي على أرض الواقع، بعد 25 يناير».
وأشار إلى أنه «يعلم يقيناً بأن مفاوضات تجرى بين الطرفين»، محملًا إياهم «أسباب تعثرها».
ولفت إلى أن «صقور التيار الإسلامي وراء تعثر المفاوضات، ووجهة نظرهم لا تلقى قبولًا على الأقل في الوقت الحالي بين عموم الإسلاميين، وتتضاءل شعبيتهم لصالح البحث عن حل ومخرج سياسي وواقعي».
وتوقع أن «تكون محاكمة مرسي سريعة، ولن تستغرق وقتًا طويلًا، وأنها ستمر بسلام مع وجود بعض التظاهرات والاحتجاجات في المحافظات المختلفة»، ولكنه استبعد أن تصدر أحكام في حق الرئيس المعزول، بسبب «نجاح المفاوضات»، التي قال إنها «تجرى على أرض الواقع».