x

فى ندوة لتأبينه: أسامة أنور عكاشة أعاد للمؤلف قيمته وخطؤه فى حق الصحابة «زلة» سببها «عدم وعيه» بالتاريخ

الجمعة 20-08-2010 08:00 | كتب: عليا تمراز |
تصوير : اخبار

تحت عنوان «أسامة أنور عكاشة والدراما السكندرية المجهولة» استضاف مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة تكريم أسامة أنور عكاشة، أمس الأول، إن اختيار موعد الندوة فى شهر رمضان تحديدا جاء بسبب أنه الشهر الذى اعتاد الراحل أن يطل فيه على جمهوره، حيث قدم فيه أشهر مسلسلاته التى مازالت تترك بصمتها لدى الجمهور مثل: «الشهد والدموع» و«ليالى الحلمية». وأشار إسماعيل الشيخة رئيس القناة الخامسة إلى حضور الإسكندرية فى الأعمال الفنية للكاتب الراحل، حيث عرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية بالرغم من أنه لا ينتمى إليها، إلا أنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة، وكانت المكان الذى كتب به أهم أعماله، مثل مسلسل «الراية البيضا» «وقال البحر» و«ضمير أبلة حكمت»، و«زيزينيا» و«عفاريت السيالة». وتناولت الكاتبة والمخرجة الإذاعية فيفيان محمود الجانب الإذاعى فى أبداع أسامة أنور عكاشة وكان آخرها مسلسل «حكاية شعب»، الذى توقف بعد أن اعتبرته الإذاعة المصرية نسخة إذاعية من مسلسل «المصراوية» آخر ما عرض لعكاشة فى التليفزيون. وأكدت فيفيان أن أهمية عكاشة بالنسبة للمؤلفين وكتاب السيناريو المصريين لا تقتصر على موهبته وإبداعاته، ولكنها تأتى من كونه أعاد للمؤلف قيمته فى الدراما التليفزيونية، حيث كان يباع المسلسل ويسوق باسم عكاشة، بعكس ما اعتيد فى الأعمال الفنية لفترة طويلة بأن يعرف المسلسل باسم المخرج أو الممثل بطل العمل. وتعرض السيناريست السكندرى محمد الدخاخنى للضجة التى أثارتها تصريحات الراحل حول شخصية عمرو بن العاص منذ سنوات، عندما نعته بأوصاف اعتبرها الكثيرون لا تليق بأحد صحابة الرسول، وقال الدخاخنى: «لا يمكن الآن سوى أن نغفر له هذه «الزلة» التى ظلت عالقة فى أذهان الناس، إلا أننا من الممكن أن نبرر له ذلك الخطأ بسبب انشغاله بالكتابة الدرامية، والبحث فى القضايا المعاصرة، التى أعاقندته عن القراءة الواعية للتاريخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية