حمّل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، المحبوس على ذمة عدد من القضايا، منظمات حقوق الإنسان جزءًا كبيرًا من مسؤولية ضياع البلاد في المرحلة الحالية، نافيًا صحة ما تداولته الصحف من تصريحات لوفد حقوق الإنسان، التابع للمجلس القومي، عن زيارتهم الأخيرة لسجن طرة.
وتابع «أبو إسماعيل»، في رسالة منه نشرتها صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة، أنه يُكذّب ما أثير أنه ناقش مع الوفد أي موضوعات خاصة بلوائح السجن الداخلية أو أي شأن داخلي متعلق بالسجن، نافيًا ما قاله الوفد عن وجود أجهزة كهربائية محسبه.
وقال «أبو إسماعيل» إنه «طلب الذهاب للطبيب منذ ثلاثة أشهر، ولكن لم تستجب إدارة السجن له إلا في يوم زيارة وفد حقوق الإنسان للمحبوسين».
وأكد أنه رفض التحدث مع الوفد في أي شيء خلاف الوضع السياسي الراهن للبلاد، مختتمًا بقوله: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».