كشف أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الدولية عن خطة لهيئة تنشيط السياحة لاستعادة حركة السياحة من الأسواق العربية ، قائلا أن «السوق العربي كان يمثل نحو 30 % من حجم السياحة الوافد إلى مصر كما أن ذلك السوق كان بمثابة سوق تعويضي لمصر خلال فترة التسعينيات».
أخبار متعلقة
وقال «شكري» ل « المصري اليوم » أن الخطة «تستهدف أسواق المملكة العربية السعودية ، و الإمارات العربية المتحدة و الأردن و المغرب ، مشيرا إلى أن جولة زعزوع الأخير إلى البحرين أيضا كانت جزء من الخطة».
وحذر «شكري» من استمرار حالة العنف التي تصاحب المظاهرات مؤكدا أن «تأثيرها أصبح سلبيا للغاية خاصة مع ملاحظة أن الأحداث أصبحت تتزايد و تتقارب زمنيًا، والصورة التي تنقلها وسائل الإعلام تؤثر على قرار منظمو الرحلات و قرار السائح نفسه».
من جانبه، أكد المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أن «الأحداث التي تشهدها البلاد يومياً تجعل تعافي السياحة فى حاجة إلى معجزة إلهية ، متوقعا أن تعود السياحة مع بداية الموسم الصيفي المقبل».
أشار« بلبع» إلى «أن نسب إشغالات فنادق شرم الشيخ لا تتعدى حاليا 30٪ إضافة إلى إغلاق العديد من الفنادق، موضحا أن فنادق شرم الشيخ ومرسى علم لن تعتمد على سوق واحد مثل السوق الإيطالية التي لم تعد حتى الآن».
وأوضح «بلبع» أن «شركات التأمين ترفض التأمين على الشركات السياحية الإيطالية حال تنظيمها أية رحلات إلى مصر، أما السوق الروسية فضعيفة جدًا أما السوق الإنجليزية، تأتى فيها سياحة بسبب البيع بأسعار منخفضة حيث بلغ سعر الغرفة في الفنادق ذات الأربعة والخمسة نجوم إلى 30 دولارًا في الليلة شاملة الوجبات والمشروبات، وهذا ما دعا العديد من الفنادق إلى الإغلاق وأنا واحد ممن أغلقوا فنادقهم فأغلقت فندقين في مرسى علم وشرم الشيخ».
