x

طلاق سيدة تزوجت شاباً يصغرها بـ10 سنوات بعد أن أحب ابنتها

الخميس 19-08-2010 15:33 | كتب: إيمان إبراهيم |
تصوير : other

هى سيدة تجاوزت الأربعين من عمرها، مرت بتجربة زواج انتهت بالانفصال، ونتج عنها 3 من الأبناء، كان أكبرهم فتاة فى العشرين، طالبة بالجامعة، ولأنها الكبرى كانت الأقرب لأمها، ولكن الأيام كانت تخفى الكثير لهما، ووقفت الأم تشكو ظنونها أمام مكتب تسويات الأسرة قائلة: «يكاد الشك يقتلنى فهى ابنتى، وهو زوجى الذى ارتبطت به بعد انفصالى عن والد أبنائى، ولم ألق بالاً لكونه فى الثلاثين من العمر، بينما تجاوزت أنا الأربعين، وعاش معى أنا وأبنائى الثلاثة، كنت أثق به حتى إننى كنت أتركه معهم لفترات طويلة بحكم عملى، فأنا أعمل فى التجارة وأسافر كثيراً، وهو ما منعنى عن ملاحظة تغيره معى، لكنه لم يستطع أن يخبئ مشاعره أكثر من ذلك، وفوجئت به يتعامل مع ابنتى بشكل غريب كان يغار عليها بشدة، وتغيرت معاملته معى فأصبح شديد العصبية، لا يتورع عن ضربى وإهانتى أمام أبنائى، واصفا إياى بأننى سيدة كبيرة، وفى المقابل كانت معاملته لابنتى مختلفة تماماً». وتضيف: «احترت فى أمره وتابعته فتأكدت من شغفه بها وغيرته الشديدة عليها، وتيقنت أننى لن أستطيع الاستمرار معه لأنه يحتفظ بى من أجل ابنتى».

تم استدعاء الزوج الذى فجر مفاجأة بإقراره كل ما قالته زوجته قائلاً: «نعم أحببتها من كل قلبى، وتحملت زوجتى من أجلها حتى لا أبتعد عنها، فأنا أشعر بأن هذه البنت هى زوجتى، وبرغم انها ترفض مشاعرى فإننى أعيش من أجلها، وأعترف بأننى حاولت الوصول لمشاعرها لكنها صدتنى بقوة، ولم تخبر والدتها بشىء خوفاً عليها». ويضيف الزوج: «وجدت نفسى أكشف أمرى بيدى، فكنت أغار عليها بشدة، حتى إننى قمت بنهر أحد زملائها بالجامعة عندما وجدتها تتحدث معه تليفونياً، وبدأ الأمر يخرج من يدى حتى لاحظت زوجتى، واشتدت الخلافات بيننا لتصل إلى طريق مسدود».

أنهى الزوج اعترافاته الغريبة، وأصرت الزوجة على الانفصال، وتم الطلاق وديا، وطويت صفحة مؤلمة فى حياة الأم والابنة بعد خروج الزوج منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية