دعت ما تسمى «حركة شباب ضد الانقلاب» إلى حصار مبنى البورصة المصرية، في العاشرة من صباح 12 نوفمبر الجاري، ضمن خطوات قالت إنها تصعيدية ضد «الانقلاب والانقلابيين».
كما دعت الحركة في بيان لها نشرته صفحة حزب «الحرية والعدالة»، الجمعة، على «فيس بوك»، إلى المشاركة في مظاهرات بشارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر، حيث الذكرى الثالثة للأحداث التي شهدها الشارع مع الشرطة إبان حكم المجلس العسكري، وأشارت إلى أنها ستعلن عن تفاصيل الفاعلية لاحقا.
وأضافت الحركة «بات ظاهرا لكل مصري حر نهج الانقلابيين الذي يعصف بإنسانية وآدمية وكرامة المصريين»، موضحة «قام الانقلاب باعتقال عشرات الفتيات وتجاوزوا أخلاق أبوجهل نفسه، وفي نفس اليوم رأينا العديد من الجامعات وقد تحولت لثكنات عسكرية داخل حرمها الجامعي».
واعتبرت أنه «بات واضحا من هو عدو الثورة الحقيقي.. وأصبح جليا من هو القاتل الحقيقي لثورة المصريين ومن يريد عودة الوطن إلى الوراء، ومن يقسم الوطن إلى شعبين»، حسب البيان.
وتابع البيان: «إصرار ميليشيات العسكر على انتهاك الحريات وتعدي الخطوط الحمراء يؤكد مدى المأزق الذي وصل له الانقلابيون»، وقالت «شباب ضد الانقلاب» إنها ستنفذ «وعيدها» بخطوات تصعيدية يأتي ضمنها حصار مبني البورصة والتظاهر في شارع محمد محمود.