قالت الدكتورة هدى بدران، رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي لنساء مصر ورابطة المرأة العربية، إن خارطة الطريق هي المشروع القومي الكبير لمصر في الوقت الراهن، مشددة على أنها الأمل للخروج من عنق الزجاجة.
وأعلنت «بدران» في لقاء، الأربعاء، مع عدد من الصحفيين حول دور منظمات المجتمع في دعم خارطة الطريق، أن الاتحاد ينظم مؤتمرًا موسعًا بعنوان «النساء والأمن المجتمعي» عن تأثير الإرهاب على المرأة بمشاركة الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشؤون المرأة، والدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، وليلى إسكندر، وزيرة البيئة، ومسؤولين من إدارة مكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية.
وأوضحت رئيسة الاتحاد أن المؤتمر يأتي جزءا من مشروع بدأته الرابطة منذ عام ونصف العام عن تأثير العنف ضد السيدات الناشطات في العمل السياسي، مضيفة أن «الإرهاب يأخذ شكلًا أعنف من العهد السابق، كما يتم استغلال السيدات في الإرهاب من خلال إخفاء السيدات الأسلحة في ملابسهن».
وشددت «بدران» على أهمية مخاطبة الغرب في الوقت الراهن لتوضيح حقيقة «ثورة 30 يونيو»، مشيرة إلى أن «هناك مؤامرة على مصر، وأمريكا تمثل رأس الأفعى لهذه المؤامرة، مما يجعل من الصعب إقناعهم للتضامن معنا».
وأكدت أن الدستور يجب أن يشرع لتمثيل واسع للمرأة في المجالس النيابية الانتخابية، موضحة أنه يمكن التغاضي عن النص على كوتة المرأة بنص آخر بألا يسيطر أحد الجنسين بنسبة تزيد على ثلثي المجلس المنتخب.
وأشارت «بدران» إلى أن الاتحاد الذي يضم 130 جمعية أهلية في 27 محافظة يعمل على توعية المواطنين، للتعرف على أهداف خارطة الطريق، والتعديلات الإيجابية الجارية حاليًا من قبل «لجنة الـ50» المكلفة بتعديل دستور 2012.
