يسدل اليوم «السبت» الستار على منافسات بطولة كأس العالم للأندية فى نسختها السادسة عندما يلتقى فريقا برشلونة الإسبانى وإستوديانتس الأرجنتينى فى السادسة بتوقيت القاهرة على أرض ملعب استاد مدينة زايد الرياضية، فيما يلتقى فريقا بوهانج ستيلرز الكورى الجنوبى مع اتلانتى المكسيكى فى مباراة تحديد المركز الثالث على نفس الملعب.
ومن المنتظر أن يغيب لاعب وسط برشلونة الإسبانى «أندريس أينيستا» عن المباراة النهائية للبطولة بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة اتلانتى والتى فاز فيها برشلونة (3/1) الأربعاء الماضى، بعد خروجه فى الدقيقة 75 من المباراة ليحل بدلا منه «بويان كركيتش»، وأظهرت الفحوصات الأولية أنه تعرض لإصابة فى فخذه اليسرى.
فيما ينتظر مشاركة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم هجوم الفريق من بداية اللقاء بعد أن شارك كبديل فى اللقاء السابق. وأكد بيب جوارديولا مدرب برشلونة أن ميسى يحمل جينات الفوز فى دمه كما أعرب عن سعادته بالوصول إلى نهائى المونديال.
وقال إن الفوز الذى حققه البرسا على أتلانتى المكسيكى لم يكن سهلا ولكنه فى الوقت نفسه كان تدريبا جيداً للمباراة النهائية. وأشاد جوارديولا بالمستوى الذى ظهر به بدرو رودريجز صاحب الهدف الثالث فى المباراة وأنه مازال أمامه الكثير ليقدمه، كما أثنى على ميسى الذى أحرز هدف التقدم لفريقه فور نزوله إلى أرض الملعب خلال الشوط الثانى وقال إن اللاعب الأفضل دائما يساعد فريقه.
وحول رؤيته لفريق إستوديانتيس الأرجنتينى، أشار جوارديولا إلى أن مستوى الفريق جيد ولكن يجب على البرسا بذل الجهد خلال تلك المباراة لأنه الطريق الوحيد لحصد البطولة.
وأشاد جوارديولا بالجماهير الإماراتية التى احتفت بالفريق منذ وصوله إلى الإمارات، مشيرا إلى أن الفريق تأثر كثيراً بحب هذه الجماهير له، فيما أعربت الجماهير الإماراتية عن سعادتها بعد أن شاهدت الفرنسى إيرك أبيدال نجم برشلونة وهو يقرأ الفاتحة ويؤدى الصلاة قبل انطلاق مباراة الفريق السابقة أمام أتلانتى، فى إشارة إلى تمسكه بتعاليم الدين الإسلامى.
ويسعى البرسا خلال البطولة لتعويض الخسارة التى تعرض لها فى نهائى نسخة عام 2006 أمام إنترناسيونال البرازيلى بهدف نظيف.وكان برشلونة قد خسر أيضا أمام ساو باولو البرازيلى عام 1992 فى كأس إنتركونتننتال الذى كان يقام بدلا من كأس العالم للأندية بين بطلى أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ومن جهة أخرى، أصبح تشابى هرنانديز ثانى لاعب فى التاريخ يخوض 500 مباراة مع الفريق الكاتالونى، وذلك بعد فوز فريقه على اتلانتى فى نصف نهائى البطولة وأصبح تشابى (29 عاما) ثانى لاعب ينال هذا الشرف بعد المدافع ميجيلى (548 مباراة) بين 1973 و1989، وذلك بعد 11 سنة أمضاها مع بطل أوروبا وإسبانيا الحالى.
الذى سيشارك فى بطولة العالم للأندية العام المقبل، أن يكون على مستوى سمعة الكرة المحلية والطموح موجها انتقادات مبطنة إلى أهلى دبى الذى خرج من الدور الأول للنسخة السادسة المقامة حاليا فى أبوظبى. وكان الأهلى ممثل الإمارات قدم عرضاً مخيباً للآمال وخسر أمام أوكلاند سيتى النيوزيلندى المغمور صفر-2 فى المباراة الافتتاحية.
وقال الرميثى أناشد النادى الإماراتى الذى سيشارك فى البطولة العام المقبل أن يشرف سمعة الكرة الإماراتية ويكون على قدر الطموح الموضوع عليه، خلافا لما كانت عليه الحال فى هذه النسخة حيث بدا واضحا قلة استعدادات النادى الأهلى لهذه البطولة على الرغم من الفترة الزمنية الطويلة التى كانت متاحة أمامه.
وأوضح: المشاركة فى بطولة بهذا الحجم ليست مجرد نزهة بل تحتاج إلى وضع المخططات اللازمة لأن البطولة تضم أندية النخبة فى العالم، ويجب على الأندية أن تتعلم من الأخطاء التى ارتكبت فى هذه البطولة والعمل منذ الآن على أن تكون جاهزة لغمار هذه البطولة، لأن العروض الجيدة لها فى البطولة تعتبر عنصراً أساسياً لنجاحها، خصوصاً من الناحية الجماهيرية.