في نوفمبر 1944 ولد الملياردير ورجل الأعمال اللبناني رفيق الحريري، وعمل في السعودية في السبعينيات وكون ثروة ضخمة في فترة وجيزة توجها بأن أصبح أحد عمالقة رجال الأعمال في مجال البناء.
حصل على الجنسية السعودية عام 1978 وأصبح مبعوثا لها في لبنان آنذاك، وقد تولى منصب رئيس الوزراء طوال الفترة التي تلت الحرب الأهلية اللبنانية حيث تولاها للمرة الأولى في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر عام 1992 وحتى 1998، ثم من 2000 إلى 2004 حيث استقال من منصبه بعد تصاعد الخلاف بينه وبين الرئيس اللبناني إميل لحود فيما يتعلق بالتوجه نحو سوريا، إلى أن اغتيل في انفجار بسيارة مفخخة استهدف موكبه أثناء مروره بمنطقة المريسة غرب بيروت.
وقد وقع الانفجار في الواحدة ظهر الإثنين 14 فبراير 2005 في منطقة تعج بالمؤسسات الاقتصادية، ويذكر أن لرفيق الحريري مساهمات بارزة في كثير من المجالات الاجتماعية، فقد تكفل بتعليم 30 ألف طالب لبناني داخل وخارج لبنان، كما سهلت خطة التعليم التي تبناها تكوين طبقات اقتصادية متساوية في لبنان، وكان يتبرع بكثير من أمواله ويستثمرها في لبنان في وقت لم يكن فيه أحد يهتم بذلك.
وفي غمار الأزمة السياسية التي أسفرت عن تمديد حكم الرئيس إميل لحود فترة ثانية بضغط من سوريا، استقال «الحريري» من منصب رئيس الوزراء، وجاءت استقالته على خلفية الإخفاق التام بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والأمم المتحدة التي كررت دعوتها لسوريا لسحب قواتها من لبنان وردت دمشق بالرفض.
