قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن أجهزة الأمن رحلت عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، لمنطقة سجون طرة، تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة والتحقيق معه في وقائع التحريض على أعمال العنف وقتل المتظاهرين.
وأضاف «شفيق»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الملاحقات كانت مستمرة لـ«العريان»، وتم رصد تنقله بين ثماني محافظات، وكانت القوات تستهدفه بمجرد التأكد من وجوده، رغم محاولات تنكره الدائم.
وألقت أجهزة الأمن، فجر الأربعاء، القبض على الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في شقة بالتجمع الخامس، بعد أكثر من 100 مأمورية استهدفت «العريان» في 8 محافظات، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
ولم يقاوم «العريان» أجهزة الأمن أثناء عملية القبض عليه، وسلم نفسه بمجرد مداهمة الشقة.
وقال اللوء أحمد حلمي، مساعد الوزير لقطاع الأمن، إن أجهزة الأمن وجهت «ضربة موجعة لجماعة الإخوان المسلمين» قبل ساعات من محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعدما وردت معلومات مؤكدة تفيد باختباء «العريان» داخل شقة سكنية غير مملوكة لقيادات من الجماعة كنوع من التمويه.
وأضاف اللواء «حلمي» أنه بمجرد وصول المعلومات تم استهداف «العريان» بمأمورية شاركت فيها قطاعات الأمن العام والوطني والمركزي، وتم ضبطه تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتهمة التحريض على أعمال العنف.