قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إنه لن يكون هناك أي اتفاق مع الجانب الإسرائيلي ويوجد أسير فلسطيني واحد خلف القضبان.
وأمام آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية)، قال «عباس» خلال استقباله الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم، مساء الثلاثاء، «اليوم الفرحة الثانية، وبعد شهرين الفرحة الثالثة وثم الرابعة وثم الخامسة، حتى تفرغ السجون».
وأضاف: «لن يكون هناك اتفاق وهناك أسير واحد وراء القضبان»، موضحاً: «لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون».
ونفى «عباس» مجددًا أن تكون السلطة الفلسطينية اتفقت مع إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين مقابل توسيع الاستيطان.
وقال: «هناك بعض غير الوطنيين الذين يعيشون بيننا، يقولون إننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان، لكن أقول لهم خسئوا، لأن الاستيطان باطل باطل».