منظمة أصدقاء الأقصى البريطانية أطلقت حملة على موقعها الإلكترونى بعنوان: «تحقق من العلامة» لتنبيه المسلمين وحثهم على مقاطعة التمور الإسرائيلية فى شهر رمضان، مؤكدة أنه بينما كان يستعد المسلمون فى أوروبا لشهر رمضان، كانت إسرائيل تستعد لإغراق الأسواق الأوروبية بالتمور التى تثرى اقتصادها بالملايين سنوياً، مضيفة أن كثيراً من المسلمين لا يدركون ذلك، حيث يقومون بشراء هذه التمور دون قصد، مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلى واحتلالها للشعب الفلسطينى.
وأكدت المنظمة، فى بيانها، أن هناك عدة أسباب لمقاطعة التمور الإسرائيلية، فمن الناحية المالية فدعم إسرائيل هو بمثابة دعم لقمع واحتلال الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يتعرضون للعنف والإهانة كل يوم وأن حياتهم أصبحت لا تطاق، ومن جانبها، علقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فى تقرير لها أمس، بأن المسلمين يستخدمون شهر رمضان للترويج لحملاتهم ضد المنتجات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التمر هو عنصر مهم فى الإفطار اليومى، ويرتفع معدل استهلاكه بشكل «كبير» فى العالم العربى والإسلامى فى هذا الشهر.
ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن رون بروسور، السفير الإسرائيلى فى بريطانيا، قوله «إن إسرائيل ستواصل تصدير التمور بنجاح، فى حين يعمد آخرون تصدير الكراهية» مضيفاً: «نحن نشجع المسلمين على تجاهل هذا الهراء، ومضاعفة الكمية التى يشترونها عادة».
