أدلى عشرات الآلاف من سكان منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، الإثنين، بأصواتهم في استفتاء غير ملزم على مصير المنطقة.
وقال رئيس لجنة الاستفتاء، مونيلواك كول، إنه يتوقع موافقة بالإجماع على الانضمام إلى جنوب السودان.
وأضاف: «انطباعنا هو إقبال مرتفع على التصويت، الأحد، الذي كان أول أيام الاستفتاء سجل المركز الرئيسي أن 75 % أدلوا بأصواتهم بالفعل».
واحتفل النساء بالحدث بإطلاق الزغاريد، وعرض الرجال باعتزاز أصابعهم التي غمست في الحبر الأسود علامة على مشاركتهم في الاستفتاء، وسجل نحو 65 ألف شخص للمشاركة في الاستفتاء الذي ينتهي، الثلاثاء.
ونتيجة الاستفتاء التي يتوقع أن تعلن في 31 أكتوبر المقبل، غير ملزمة قانونًا، وقال السودان وجنوب السودان إنهما لن يعترفا به، لكن التصويت مهم بالنسبة لمن ينتمون عرقيًا وثقافيًا ودينيًا إلى الجنوب.
من جانبها، أعلنت رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، عن رفضها لإجراء استفتاء من جانب واحد، مشيرة إلى إنه إجراء سيعقد إيجاد الحلول بين البلدين.
وفي بيان أصدرته رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، قالت «زوما»: «هذا الإجراء الذي قادته مجموعة من أبناء قبيلة دينكا نقوك، أحادي ومخالف للاتفاقيات التي توصل إليها البلدان برعاية الاتحاد الأفريقي».
وأضافت أن هذا الإجراء الأحادي سيدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر ويعقد إيجاد الحلول بين البلدين.