x

المجاهرة بالإفطار من الذنوب الكبيرة والعادات القبيحة

الثلاثاء 17-08-2010 08:05 | كتب: أحمد البحيري |

نجد بعض الأفراد الذين يجاهرون بالإفطار فى نهار شهر رمضان المبارك دون مراعاة للصائمين أو اعتبار لحرمة الذنب الذى يقترفونه، وسأل أحد المواطنين الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية عن حكم الشريعة الإسلامية فيمن يجاهرون بالإفطار فى نهار رمضان، فأجاب: من المظاهر السيئة والعادات القبيحة والذنوب الكبيرة إفطار بعض المسلمين فى رمضان والمجاهرة بهذا الإفطار فى الشوارع أو الدواوين أو غيرها دون مراعاة لحق الله أو حرمة رمضان أو شعور الصائمين.

وأضاف جمعة: الإفطار فى ذاته ذنب ومعصية لأن صوم رمضان ركن وفريضة، ولكن هذه المعصية تكون أكبر وأفحش إذا أعلنها صاحبها وجاهر بها، والنبى صلى الله عليه وسلم يقول: «كل أمتى معافى إلا المجاهرين» والمعصية التى يجاهر بها صاحبها يسهل الأمر على غيره ليجاهروا مثله والله تعالى يقول «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون» (النور 19).

وأضاف جمعة: ويقول الأثر الإسلامى «إذا بليتم فاستتروا» ومن القواعد الإسلامية أن ذنب السر أخف من ذنب العلن وإن كان الإنسان فى الحالتين عاصياً ومؤاخذاً. وليعلم كل من يجاهر بالإفطار قوله صلى الله عليه وسلم «اتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله. أن تفرطوا فيه فقد جعل الله لكم أحد عشر شهراً تنعمون فيها، وجعل لنفسه شهر رمضان فاحذروا شهر رمضان» أى احذروا التفريط والاستخفاف بحرمته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية