x

إحالة أوراق الجهادي «أبوعقرب» إلى المفتي بتهمة قتل عناصر من الشرطة

الأربعاء 23-06-2010 13:07 | كتب: عماد السيد |
تصوير : طارق وجيه

أحالت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، أوراق قضية عبد الحميد أبو عقرب ‏أحد أعضاء تنظيم الجماعة الاسلامية المتهم بالتخطيط والاشتراك في اغتيال ‏قيادات الأمن في محافظة اسيوط إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 20 اكتوبر ‏المقبل للنطق بالحكم، صدر القرار برئاسة المستشار «عبد الله أبو هاشم» ‏وعضوية المستشارين «سعد مجاهد» و«هاني البرديني».‏

وحضر المتهم من محبسه الى المحكمة في العاشرة صباحا وأودع قفص ‏الاتهام واستمرت الدائرة في نظر قضايا امامها وعند نطقها بالحكم، لم يبدو ‏على وجه المتهم أية ردود أفعال، فيما بدا على هيئة دفاعه وبعض أقاربه ‏علامات الضيق إلا أن الجميع استسلم وانصرف من قاعة المحكمة في ‏صمت.‏

كانت نيابة أمن الدولة العليا اتهمت «أبو عقرب» بالوقوف وراء سلسلة من ‏الهجمات الإرهابية المسلحة والاغتيالات التي طالت قيادات امنية كبيرة في ‏اسيوط في التسعينيات، وصدر ضده حكمان غيابيان بالاعدام وظل هاربا ‏لاكثر من 15 عاما بالقرب من كمين شرطة في أبو تيج، ليستكمل عمله مع ‏تنظيم الجماعة الاسلامية التي تنتهج العنف وتهدف الى تعطيل السلم العام ‏وتكفير الحاكم من خلال الأعمال الإرهابية داخل البلاد. ‏

واتهمته النيابة بالتخطيط والاتفاق مع باقي عناصر الخلية الارهابية التابعة له ‏على قتل العميد «شيرين فهمي» قائد قوات أمن محافظة أسيوط الأسبق وأمين ‏الشرطة «حسن سعد» الحارس الخاص به.‏

ونسبت له التحقيقات حيازة اسلحة ومفرقعات للقيام باعمال ارهابية والانضمام ‏الى جماعة تخالف القانون وتهدف للخروج على الحاكم والاعتداء على ‏السائحين الأجانب وقلب نظام الحكم، بالاضافة للتخطيط والاشتراك في قتل ‏اللواء «محمد عبد اللطيف الشيمي» مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واثنين ‏من حراسه، بان قام واعوانه باطلاق النيران عليه بهدف الاعتداء على ‏الشرطة والقيام ببعض الاعمال الارهابية والفرار، وبعد ارتكاب الجرائم ‏المذكورة تمكن المتهم من الهروب والعمل في مهن بسيطة لدى اصحاب ‏مزارع بعيدا عن اعين وزارة الداخلية منتحلا صفات واسماء غير حقيقية وبعد ‏القاء القبض عليه أعيدت محاكمته في قضيتي قتل قيادتين من الشرطة. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية