مسحراتى مصر البهية
اصحى وسبح رب البرية
مشيت أرتل وأنشد وأجود
وصوتى يجرى بين النواصى
هنا بانقر.. هنا باعود
هنا باحود عن المعاصى
لو كنت بحرى
لازم أقبل
وإن كنت قبلى.. لازم أبحر
ولحد آخر نفس ف صدرى
هاشد قلبى وتر واسحّر
يا مصر قومى وشوفى نيلك
يا مصر قومى وضمى سينا
نهر المحبة بينتمى لك
يا مصر شوفى إحنا فين رسينا
مصر البهية.. بالعقل هية
ف الذكر آية.. ف العشق غية
اصحى وسبح رب البرية..
مسحراتى يدوب
على الحنان محسوب
مصرى وحنيته
تشفى جراح أيوب
سيدنا المسيح بيحب
لمسة إيديك ف الطب
يا مجدى يا يعقوب
نبضات قلوب البشر
دقات ثوانى العمر
وساعات يكون القدر
خطاوينا فوق الجمر
وساعات ف عز الخطر
نلقى الفرح منصوب
بدل الوداع والسفر
نسهر مع المحبوب
ضيك يكون القمر
يا مجدى يا يعقوب
سيدنا المسيح بيحب
لمسة إيديك ف الطب
مصرى وحنيتك
تشفى جراح أيوب
العمر لما انكتب
ما بين لقا وفراق
صاب القلوب العطب
من حرقة الأشواق
من غير كلام أو خطب
يتغير المكتوب
ربك يزيح الغضب
والرب رب قلوب
وإيديك تكون السبب
يا مجدى يا يعقوب
سيدنا المسيح بيحب
لمسة إيديك ف الطب
مصرى وحنيتك
تشفى جراح أيوب
المصرى.. خير ربنا
ف مسيرة الإنسان
آدى طبيب مننا
ماشى مع الشريان
مغزول بإيد صبرنا
طيب أصيل موهوب
ينده عليه حسنا
ويبلغه المطلوب
أجمل صفات شهدنا
يا مجدى يا يعقوب
سيدنا المسيح بيحب
لمسة إيديك ف الطب
مصرى وحنيتك
تشفى جراح أيوب
مسحراتى ف الذكر هايم
والنسمة حلوة ولا حد نايم
والكل صابح معانا صايم
ف الفجر يدعى ويقول يا رب
رمضان يا أكرم م الشمس ذاتها
أرواحنا عندك تبدأ حياتها
والنفس راضية تلحق ما فاتها
تطلب هداية وتقول يا رب
المصرى بنا وفلاح وجندى
وعندى جامع.. وكنيسة عندى
الرحمة من دا.. والحب من دى
ومن قلوبنا بنقول يا رب