x

«ماما طالبان».. متشددة يهودية ترتدى النقاب.. والمتدينون يعتبرونها مجنونة

الجمعة 13-08-2010 23:48 | كتب: إيناس مريح |

«ماما طالبان» لقب يطلقه الإسرائيليون على سيدة يهودية تدعى بروريا كيرن، من بلدة بيت شيميش المجاورة للقدس المحتلة، لارتدائها النقاب، واتباعها أحكاما قاسية على الحرية الفردية، بحسب الغالبية من المتدينين اليهود، بل اتهمها البعض بأنها غير مستقرة نفسياً.

ويتبع المئات من النساء اليهوديات نهج بروريا كيرن من خلال ارتدائهن النقاب وتغطية أجسادهن بالعديد من طبقات الملابس، بل يشاركن فى المحاضرات الدينية التى تقدمها بروريا، فضلاً عن القدوم إليها للعلاج، إذ تعمل فى الأساس كطبيبة معالجة بالوسائل الطبيعية.

بدأت مجموعة بروريا بعدد قليل من النساء، إلا أن العدد تزايد بسرعة مذهلة، ويشكل عددهن 50 سيدة من بيت شيميش، و70 من حى «جيؤولا» فى القدس، وعشرات النساء من مدينة صفد، ويطلق على المجموعة اسم «طالبانيات» نسبة لطالبان فى أفغانستان. وتتعرض المجموعة لمضايقات من قبل الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين، كما يتعرضن للتطاول والشتم، وتعتبرهن المؤسسة اليهودية المتدينة «مرضى عقليا»، كذلك يواجهن تهديدا بالطلاق من قبل أزواجهن، ويطلق عليهن الناس «شريرات» فى مدينة بيت شيميش. واتهم العديد من الحاخامات والنساء اليهوديات المتدينات، بروريا كيرن بأنها «تجاوزت حدود المنطق، فاليهودية لم تفرض النقاب، ولم تأمر بتغطية العيون».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية