قال الفنان شريف رمزي، إنه سعيد بتجربة فيلمه الجديد «هاتولي راجل»، لاختلاف فكرتها ومضمونها، موضحًا أن الفيلم في البداية كان مكتوبًا لبطل واحد فقط، قبل أن يقرر المخرج إضافة تفاصيل أخرى للقصة، والاستعانة بفنانين آخرين، مشيرًا إلى غيابه عن السينما طوال الفترة الماضية كان سببه عدم وجود فكرة جيدة تشجعه على العودة مرة أخرى للوقوف أمام الكاميرات، لأنه يعمل فنانًا وليس موظقًا، حسب قوله، وإلى نص الحوار.
■ كيف ترى تجربتك في فيلم «هاتولي راجل»؟
- أنا سعيد بهذه التجربة لأنني أبحث منذ فترة عن فيلم رومانسي كوميدي، وطلبت من أحمد فهمي أن يقدم لي فكرة بعد أن قدمنا فيلم «سمير وشهير وبهير»، وعندما عرض علىّ فيلم «هاتولي راجل» أخبرني أن شقيقه كريم فهمي هو الذي كتبه، وبعد أن أعجبتني الفكرة الفيلم بدأت في تكوين فريق العمل بداية من المخرج إلى النجوم المشاركين في البطولة، لأن قصة الفيلم جديدة والبطولة جماعية حيث يضم 15 ضيف شرف.
■ ماذا عن دورك فى الفيلم؟
- أجسد شخصية شاب يعمل في «الدعارة»، وهو واحد من ثلاثة رجال تدور حولهم الأحداث، كما أقع في حب فتاة تعمل ضابط مباحث وتتوالى المفارقات بينهما، والفيلم يتعرض لاكتشاف النساء في سن الأربعين هرموناً يلغي وجود الرجال من العالم حتى عام 2013، ويجعلهن يسيطرن على كل المناصب والوظائف والحياة الاجتماعية لدرجة أن الرجال يصبحون عملة نادرة.
■ وما الهدف من القضية التى يطرحها الفيلم؟
- لا احب أن أحمّل الأمور أكثر مما تحتمل، لأن هدفي في المقام الأول هو أن يستمتع الجمهور بما أقدمه، وأن تستطيع الأسرة المصرية مشاهدة الفيلم بدون أي محظورات، وعندما شرعنا في تقديم الفيلم لم نخطط لتقديم رسالة معينة، ولكن مع اكتمال الأحداث تبين أن الفيلم سيعالج المشاكل التي يتعرض لها الرجال على لسان النساء، والعكس، وكيف ينظر كل منهما للآخر؟ فمن المهم أن يضع كل منا نفسه مكان الآخر.
■ هل ترحب بفكرة البطولات الجماعية؟
- طبعاً، فهي حققت نجاحاً كبيراً سواء فى السينما أو التليفزيون، وإن كان الفيلم في البداية مكتوباً لبطل واحد ولكن المخرج فكر في إضافة أبطال و«تكبير» القصة، كما أنني فضلت أن أظهر وسط مجموعة لأن هذا التجمع يُظهر جمال السينما، وفكرة البطولة الجماعية في أفلام مثل «ليلة البيبي دول» و«عمارة يعقوبيان» و«سهر الليالى»، كما أن واقع السينما حالياً لا يحتمل فكرة البطل الواحد.
■ ما سبب غيابك عن السينما فى الفترة الماضية؟
- لم أجد الفيلم الذي يجذبني، فأنا «بطلت أشتغل ممثل» لأني لست موظفاً، فأنا فنان أبحث عن المتعة والإبداع، كما تخطيت مرحلة الانتشار، فضلاً عن أنه بعد ثورة 25 يناير لا توجد سينما ولا أفلام، وقررت أن أتبع نفس الأسلوب في التليفزيون، والزعيم عادل إمام بعد مسلسل «العراف» نصحني بأن أحافظ على نجاحي، خاصة بعد أن حقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة فى الوطن العربى.