قال الفنان شريف رمزي، إنه متمسك بتقديم السينما الراقية والمحترمة، التي تقدم رسالة، مشددًا على أنه لن ينساق خلف سينما الإسفاف والابتذال التي تقدم مهما كانت المغريات، حسب قوله، ولفت إلى أن فيلمه الجديد «هاتولي راجل» بعيد عن «الهلس والخلاعة»، مشددًا على أن فكرة قيامه ببطولة فيلم منفردًا أمر خارج حساباته، لأنه مؤمن بنجاح البطولة الجماعية، خاصة عندما تكون الفكرة جيدة.
وأوضح «رمزي» أن «هاتولي راجل» ينتمي لنوعية الأفلام الكوميدية الخفيفة، لكنه بعيد تمامًا عن الإسفاف، لأنه يرفض هذه الموجة ويراهن دائمًا على الأعمال التي تكون قصتها هي البطل الحقيقي، موضحًا أن تحقيق الفيلم لإيرادات جيدة دليل على أن الجمهور أدرك رسالة الفيلم ومحتواه والمجهود المبذول فيه، وأنه سعيد بالتعاون مع كل من أحمد الفيشاوي وإيمي سمير غانم والمخرج محمد شاكر.
وتحدث عن الفيلم قائلًا: «الفيلم يناقش بنوع من الفانتازيا سيطرة النساء على المجتمع، من خلال قصة خيالية فى زمن الأربعينيات، وأجسد خلاله شخصية (علي) الذي يعمل في الدعارة ويقع في حب ضابطة مباحث، ووالدتها لواء في الداخلية، وهو دور مختلف تمامًا أتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور».
وأضاف: «لم أهتم بفكرة البطولة الجماعية، ولا أحسب الأمور بهذا الشكل ولا يفرق معي حجم البطولة أو نوعها، خاصة أنني أقدم فيلمًا جيدًا».
واعتبر أن صناعة السينما تتجه نحو الانهيار، مشيرًا إلى أن الدولة هي السبب، لغيابها وعدم مساندتها للصناعة، ووضع روابط وضوابط لها واختيار المنتجين الذين يحق لهم مزاولتها، موضحًا أن نظام الإنتاج في مصر فردي قائم على مجموعة من المستثمرين كل منهم ينتج عدد أفلام قليلة ويبحث عن الإيرادات والمكسب وبالتالي يلعب على «كارت كسبان»، وهي التي وصفها في أفلام الرقصة والأغنية والإفيهات البذيئة.
