أبدى أسطورة كرة القدم البرازيلية، إيدسون أرانتيس دو ناشيمنتو «بيليه»، قدرًا كبيرًا من التأثر وهو يستعرض مسيرته مع المنتخب البرازيلي ونادي سانتوس، خلال تقديم ما اعتبره «نسخته النهائية» من «1283»، الكتاب الذي يتناول سيرته الذاتية ويشير عنوانه إلى عدد الأهداف التي سجلها طيلة مشواره.
وكتب «بيليه» على صفحته بموقع «فيس بوك»: «كان أمرًا مثيرًا أن أرى كل هذه الصور، لأن ذلك جعلني أفكر في كل الأشخاص الذين أحبوني وساندوني خلال مشواري: أسرتي، الأصدقاء، الزملاء، والجماهير».
وخلال تقديم الكتاب، الذي تم في متحف الصورة والصوت في ساو باولو، لم يتمكن «الجوهرة السوداء» من كبح دموعه وهو يشاهد فيديو مدته نحو ثلاث دقائق، استعرض عدة مواقف من مسيرته.
وتذكّر «بيليه» الفترة التي لعب فيها للمنتخب البرازيلي، لا سيما عندما رفض راقصو السامبا أن يُحيي لهم فريق «البيتلز» حفلًا خاصًا خلال مونديال إنجلترا 1966، عندما لم يكن قد مر على ظهور الفريق الغنائي البريطاني أكثر من ستة أعوام.
وعاد من يعتبره الكثيرون «رياضي القرن» بالذاكرة إلى الوراء أكثر، وتحديدًا إلى مونديال السويد 1958، الذي قال إنه شهد زيارته الأولى إلى أوروبا.
ومزح النجم السابق، قائلًا: «بالنسبة لي كانت كل الشقراوات ألمانيات»، متذكرًا كيف كانت فتيات السويد يلمسن شعره المجعّد، للتأكد من أنه حقيقي.
ويضم الكتاب 1283 نصًا وصورة وذكرى تاريخية، وقد طُبع في نسختين إحداهما عادية والأخرى خاصة.