x

فيضانات باكستان تدمر 4700 قرية والحكومة تقر بعجزها.. وحرائق موسكو تضاعف معدلات الوفيات

الإثنين 09-08-2010 16:50 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تفاقمت الأزمة الإنسانية فى باكستان جراء مياه الفيضانات والسيول العامة التى طمرت آلاف القرى وشردت أكثر من 15 مليون شخص وسط صعوبة الأحوال الجوية التى أعاقت وصول مواد الإغاثة إلى درجة أقرت فيها الحكومة بعجزها عن مواجهة أسوأ كارثة تضرب البلاد منذ 80 عاما.

اعترف المسؤولون الباكستانيون بأنهم يكافحون لمعالجة الأوضاع، موضحين أن مواجهة أكبر كارثة تعانى منها البلاد منذ 80 عاما تتطلب ملايين الدولارات وستحتاج حالة التعافى وإعادة البناء مليارات الدولارات فى الوقت الذى صب فيه العديد من المنكوبين جام سخطهم على الحكومة واتهموها بإهمالهم وعدم وصول المساعدات ومواد الإغاثة إليهم، بينما اعتبر مسؤول الأمم المتحدة أن كارثة الفيضانات أقوى من كارثة تسونامى عام 2004، بينما يحتاج 4 ملايين على الأقل إلى مساعدات غذائية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بعد أن دمرت المياه 650 ألف منزل، بينها 26 ألفا دمرت بشكل كلى كما دمرت 4717 قرية وغمرت المياه أكثر من 5700 كيلومتر مربع من الأراضى الزراعية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الخضروات والسلع الغذائية الأساسية فى الأيام الأخيرة.

وفى موسكو يكافح رجال الإطفاء والقوات الحكومية لإخماد حرائق الغابات التى اتسعت رقعتها واشتعلت مئات الحرائق الجديدة فى غرب موسكو إلى درجة بات يصعب معها الرؤية وخنقت سكان العاصمة وأجبرت عشرات الآلاف منهم على مغادرة البلاد.

ومع ارتفاع نسبة أول أوكسيد الكربون السام فى الجو نتيجة الدخان الناتج عن الحرائق بـ7 أضعاف عن المعدلات الطبيعية ، قال مسؤولو الصحة إن معدلات الوفيات تضاعفت نتيجة استنشاق الدخان السام وارتفاع درجة الحرارة، موضحين أن هناك 700 حالة وفاة يومية، بينما أثار اندلاع حريق فى منطقة الأورال الروسية قرب مركز نووى مخاوف من حدوث انتشار ذرى، وفرضت حالة الطوارئ فى المنطقة بسبب الحرائق فى المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية