يعتبر الثنائي أحمد فتحي وأحمد شديد قناوي من أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات التصفيات الأفريقية الحالية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، حيث ظهر الأول في 5 مباريات ليلعب خلالها « 404 دقيقة»، وهو الثالث بعد محمد أبو تريكة وصلاح، كما شارك الثاني في 4 مباريات لعب خلالها «357 دقيقة».
وشارك «فتحي» في الهجوم بشكل واضح حيث كانت له 4 محاولات تسديدية على المرمى، بدقة بلغت 50%، متفوقا على أحمد المحمدي، المحترف المصري بصفوف هال سيتي الإنجليزي، الذي بلغت دقته 30% فقط.
وعلى الجانب الآخر، سدد أحمد شديد الكرة مرتين بنسبة دقة بلغت 100% كما سقط في مصيدة التسلل مرتين، مقابل عدم تسديد محمد عبد الشافي لأي كرة على مرمى منافسي منتخب مصر.
«فتحي» كان ثالث أفضل لاعبي الفراعنة في صناعة الفرص التهديفية «6»، بعد الثنائي «أبو تريكة وصلاح» أيضا، وامتلك Assist في هدف واحد حاسم لفوز المنتخب المصري في مباراة موزمبيق خارج الديار، في حين لم يصنع «المحمدي» سوى فرصتين للتهديف، وهو نفس ما قام به أحمد قناوي من الجبهة اليسرى، وكان «عبد الشافي» قد صنع فرصة واحدة فقط في مشاركاته مع الفريق.
وبخصوص الأخطاء، فإن أحمد فتحي يتصدر قائمة الأعنف بارتكابه 7 أخطاء، وعليه الحذر بالطبع، بينما لم يرتكب «المحمدي» سوى خطأ واحد فقط، وهو أيضا ما كرره «قناوي»، عكس «عبد الشافي» الذي ارتكب 5 أخطاء محتلا المركز الثالث سلبا في هذا الأمر.
وظهر أحمد فتحي بقوة على الصعيد الدفاعي في جبهته اليمنى، حيث حل ثانيا في ترتيب اللاعبين الأغزر استخلاصا وقطعا للكرة، حيث نجح في استخلاص «55 كرة»، إلا أنه فقدها 9 مرات «في المركز الخامس بالسلب».
فيما ظهر أحمد شديد في المركز السادس من حيث عدد الكرات التي استخلصها هو الآخر «34 كرة» مقابل فقدها 7 مرات في ظاهرة سلبية، تحتاج إلى التركيز في التخلص منها لشن هجمات سريعة قليلة ودقيقة بأقل عدد ممكن من التمريرات.
كلاهما تصدرا قائمة أغزر اللاعبين إرسالا للتمريرات العرضية، فلعب «قناوي» 14 كرة عرضية بنسبة دقة 42.8% مقابل 7 عرضيات فقط لـ«عبد الشافي»، كما أرسل كل من «فتحي» و«المحمدي» 13 عرضية لكل منهما، لكن بلغت دقة الأخير 86% مقابل 38% لـ«فتحي».
وبلغت دقة تمريرات «قناوي» إجمالا 85.8%، حيث مرر 133 كرة صحيحة وأخفق في 22 تمريرة.. بينما وصل «فتحي» إلى نسبة دقة 83.6% بواقع 158 تمريرة سليمة و31 غير دقيقة.