أقيمت 4 مباريات في ذهاب التصفيات النهائية لقارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014، وحقق منتخب بوركينا فاسو الفوز على نظيره الجزائري بنتيجة «3-2»، ونجح منتخب كوت ديفوار في إلحاق الهزيمة بمنتخب السنغال بنتيجة «3-1»، قبل أن يهزم منتخب نيجيريا نظيره الإثيوبي «2-1» في اليوم التالي، وهو اليوم الذي شهد التعادل السلبي الوحيد حتى الآن بين منتخبي تونس والكاميرون.
نجح أصحاب الأرض بوركينا فاسو وكوت ديفوار، في تحقيق الفوز في مباراتين، بينما خسر إثيوبيا على ملعبه وتعادل تونس سلبيًا.
ونظريًا يمكن اعتبار فوز أفيال كوت ديفوار على «أسود التيرانجا» هو الأفضل والأكثر إقناعًا بقدرة الفائز على قنص البطاقة، خاصة مع ما قدمه الأفيال من مستوى رائع، وأضاعوا العديد من الفرص بخلاف الأهداف الثلاثة، وهى المباراة الوحيدة التي لعبت الأرض دورها الإيجابي بشكل واضح مع الفريق المضيف.
وتبدو نتيجة «3-2» التي حققها البوركينيون على حساب «محاربى الصحراء» غير مطمئنة، بعدما نجح الأخير في هز شباك صاحب الملعب مرتين، ويكفى الجزائر الفوز بهدف نظيف للتأهل إلى المونديال، وبالطبع، فإن نسور نيجيريا وضعوا قدمًا ونصف في المونديال بتحويل تأخرهم بهدف واحد إلى فوز على حساب منتخب إثيوبيا في عقر داره.
أما مواجهة تونس والكاميرون على ملعب الأول، فلم يتمكن «نسور قرطاج» من فرض سيطرتهم الكاملة على مجريات الأمور، وأضاع الفريقان كمًا كبيرًا من الفرص، لينتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ويقترب «أسود الكاميرون» نظريا من التأهل، حيث يحتاجون إلى الفوز بأي نتيجة في ملعبهم بعد شهر من الآن.
إذن، الأرض لا تلعب مع أصحابها بالشكل المتوقع من قبل كثيرين في مباريات الذهاب حتى الآن، فهل تسير مباراة «مصر مع غانا» على النسق نفسه؟
